اخبار لبنان

تجمع اللجان طالب باطلاق أسماء شهداء الاستقلال على الساحات والشوارع والمدارس

وطنية – دعا “تجمع اللجان والروابط الشعبية”، في بيان، الى “اطلاق أسماء شهداء الاستقلال في كل لبنان على ساحات وشوارع ومدارس في المناطق التي ارتقى فيها شهداء الاستقلال تكريما ووفاء لهم بدل أسماء رجال الانتداب الفرنسي”.

وقال: “كم من اللبنانيين يعرف ان البطل السوري القومي الاجتماعي سعيد فخر الدين لم يكن الشهيد الوحيد في تلك الأيام العشرة الفاصلة بين اعتقال اركان حكومة الاستقلال 11 تشرين ثاني وإعلان الاستقلال في 22 تشرين ثاني 1943، بل كان هناك 14 شهيدا و44 جريحا في طرابلس أطلقت النار عليهم في ساحة السلطي في شارع المصارف، بعد اعتقال المغفور له عبد الحميد كرامي مع الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح والوزراء: كميل شمعون وعادل عسيران وسليم تقلا، بالاضافة الى شهداء أطفال المدارس في صيدا تم قتلهم بدم بارد أمام مقر الحاكم الفرنسي”.…

وأضاف: “بل كم من اللبنانيين يذكر كيف اتحد اللبنانيون، كما لم يتحدوا من قبل في معركة الاستقلال، فصنعوا في شوارع عاصمتهم وسائر المدن والارياف، كما في برلمانهم والحكومة الموقتة في بشامون وفي قلعة راشيا، ملحمة الاستقلال التي صنعت للبنانيين استقلالا ولكن لم تكن كافية لتصنع لاستقلالهم دولة الحق والقانون والعدالة الخالية من أمراض الطائفية والفساد والارتهان للقوى الخارجية”.

وتابع: “لم يكن اهمال الرواية الكاملة لملحمة الاستقلال جزءا من الأهمال المزمن الذي يعانيه اللبنانيون منذ أكثر من 77 عاما، بقدر ما كان جزءا من خطة خطيرة بعناوين متعددة”.

وقال: “في ظل اهمال الطبقة الحاكمة لشهداء تلك الملحمة الاستقلالية الرائعة، والذين لم يستحقوا حتى زيارة “بروتوكولية” لمدافنهم، كما هي زيارة أضرحة الرؤساء والوزراء والزعماء الذين شاركوا في تلك الملحمة، نشعر بأنه لا بد من ان نذكر أسماء أولئك الشهداء، وخصوصا في طرابلس وصيدا، مذكرين أيضا بلوحة في قلعة الاستقلال في راشيا تضم أسماء كل أبناء تلك المنطقة الذين استشهدوا في معارك  ضد الاحتلال الفرنسي ولا سيما شهداء الثورة السورية الكبرى التي قادها سلطان باشا الاطرش.

أما اسماء شهداء طرابلس فهم: سليم صابونه، احمد صابر كلثوم، رشيد رمزي حجازي، فوزي قاسم شحود، عبد الغني افيوني، عباس إبراهيم حبوشي، محمد علي حسين خضر،
عبد القادر مصطفى الشهال، كمال عبد الرزاق ضناوي، وديع خاطر بركات، احمد جوجو، محمد حسين الحمد وسليم الشامي.
وفي صيدا استشهد في انتفاضة  1936 ضد الانتداب، برصاص جنود الانتداب الذي أصاب ايضا كتف المجاهد الشهيد معروف سعد وأدى الى استشهاد عبد الحليم الحلاق ومحمد مرعي النعماني، ناهيك بكوكبة من طلبة المدارس في صيدا الذين استشهدوا او جرحوا برصاص الانتداب أمام مركز المندوب الفرنسي وهم الشهداء: سعد البزري، ثروت الصباغ، وشفيقة ارقدان”.

وسأل: “كيف تكون احتفالاتنا في عيد الاستقلال في غياب أي ذكر لشهداء الاستقلال، بل في غياب أي محاسبة لمن أوصل لبنان الى ما هو عليه من حال مزرية على كل المستويات، ومن فساد ما زال أقوى من كل محاولات التصدي له؟”.

وطلب “عشية عيد استقلال لبنان، من الدولة بكل أركانها، والاحزاب والتيارات على اختلاف منابتها الفكرية والسياسية، والنقابات والجمعيات  والمنتديات ووسائل الاعلام، ان يتذكروا أن لبنانيين ابطالا قد استشهدوا في معركة الاستقلال الحاسمة من 11  تشرين الثاني 1943 الى 22 منه في طرابلس وصيدا وبشامون، وانهم يستحقون التكريم كل عام”.

وختم: “للاستقلال شهداؤه الذين يجب أن تحفر أسماؤهم في ذاكرة اللبنانيين وضمائرهم ووجدانهم، علما أننا ما زلنا نقدم التضحيات والشهداء من أجل الاستقلال الحقيقي والكرامة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi