لائحتان أو أكثر سيتنافسون في انتخابات نقابة المحررين في لبنان بهدف خدمة العمل النقابي

تشهد نقابة المحررين في لبنان في الأول من كانون الأول الجاري انتخابات لاختيار اثني عشر عضواً يشكلون معاً مجلس النقابة، وسيُصار إلى انتخاب النقيب وأعضاء مكتب المجلس بعد الانتهاء من الانتخابات وفق النظام الداخلي.

المشهد الانتخابي يُبرز وجود العديد من المُرشحين لخوض هذه الانتخابات ومن بينهم وجوه تقدمت للمرة الأولى لخوض غمار العمل النقابي.

وسيتوجه المسجّلون على الجدول النقابي البالغ عددهم ٩١٠ تقريباً ممن سددوا اشتراكاتهم إلى الاتحاد العمالي العام، المكان الذي ستجري فيه العملية الانتخابية للادلاء بأصواتهم.

لن تكون هناك تزكية في هذه الانتخابات، فقد أُعلنت لائحة برئاسة النقيب الحالي “جوزف القصيفي” وتحمل اسم “لائحة الوحدة النقابية”، يقابلها عدد من المُرشحين سيجتمعون في إطار لائحة أو اثنتين غير مكتملتين على الأرجح لخوض المنافسة.

ويُعوّل النقيب “قصيفي” ورفاقه في لائحة الوحدة النقابية على ما حققه والمجلس الحالي من إنجازات أبرزها:

▪️الحفاظ على استقلالية النقابة بعيداً عن التجاذبات السياسية

▪️الدفاع عن الحريات الصحافية والعامة

▪️صوغ قانون جديد ، عصري وموحد للاعلام أصبح منجزاً أمام لجنة الإدارة والعدل النيابية التي يُنتظر منها احالته إلى الهيئة العامة

▪️العمل على فتح باب الانتساب للعاملين في وسائل الإعلام المرئية، المسموعة والالكترونية بعدما كان الأمر مقتصراً على الاعلام الكتوب

▪️اقتراح قانون بتسجيل الإعلاميين المنتسبين إلى جدول النقابة من غير المرتبطين بعقود عمل في الضمان الاجتماعي – فرع الصحة والأمومة ، وقد أقرّته لجنة الاعلام النيابية وهو يسلك طريقه القانونية بغرض إحالته على الهيئة العامة لاقراره.

▪️دعم النقابة الزنلاء المتضريين من انفجار ٤ آب ضمن امكاناتها المحدودة

▪️مواكبت جائحة كورونا والمساهمة سواء لناحية تخصيص أولية لهم لأخذ اللقاح للصحفيين واستثنائهم من تدابير منع التجول.

▪️جمع نقابات المهن الحرة في دارة نقابة المحررين بعد سنوات من الانكفاء.

في حين أن مجموعة المرشحين الذين يعملون على تشكيل لائحة مكتملة أو لائحتين غير مكتملتين يرفعون شعار “التغيير” ويقترحون في طيّات برنامجهم الانتخابي ما يلي:

▪️حماية المرأة الصحافية في بيئة العمل، والعمل على تشريعات تقيها الاستغلال على أنواعه.

▪️أن يكون هنالك مجال أكبر في العمل النقابي لذوي الاحتياجات الخاصة

▪️إعداد مشروع يتيح للمكفوفين قراءة المواقع الالكترونية والصحف والمجلات عبر برامج خاصة يتم العمل عليها.

▪️التعاقد مع مقاهي خاصة/ ثقافية تستقبل الصحافيين والصحافيات بأسعار مخفضة لكي يتعارفوا ويقوموا بأعمالهم بطريقة مريحة

▪️ توفير فرص تدريب للصحفيين لكي يتمكنوا من مواكبة تطورات المهنة.

▪️اقرار قانون الاعلام المجمد في المجلس النيابي منذ العام 2009 والذي يتيح تنظيما جديدا لمهنة الاعلامي

▪️ضمان الحريات الاعلامية، ومنع التوقيف الاحتياطي للصحفيين

▪️ضرورة العمل على تحسين شروط الانتساب الى النقابة لكي تشمل الاعلاميين العاملين في الاعلام المرئي والمسموع والالكتروني وليس المكتوب فحسب.

▪️انشاء صندوق تعاضد، والعمل على رواتب تقاعدية للصحافيين تقيهم شر العوز بالإضافة للحاجة الى المزيد من الشفافية في العمل النقابي.

▪️ضرورة السعي لتوفير التسهيلات الاستثنائية للجسم الصحفي، عبر منحه تخفيضات خاصة في خدمات الاتصالات والانترنت، وإعفائه من عدد من الرسوم.

▪️ضرورة التزام مجلس النقابة الجديد بتشكيل لجان داخليّة، كما ورد في النظام الداخلي

▪️ضرورة الالتزام باللقاء السنوي مع مجلس النقابة وفق النظام الداخلي لتنفيذ قرارات الجمعيّة العموميّة

وفي انتظار إغلاق باب الترشيحات اليوم الثلاثاء ٢٣ تشرين الثاني الحالي ، ومعرفة من سينسحب في الموعد الذي حدد للانسحابات بعد ستة ايام، سينشغل الوسط الصحافي والاعلامي بهذا الاستحقاق الذي يتكرر مرة كل ثلاث سنوات.

وتكمن أهميته أنه سيتم الاستحقاق في جو من التنافس الديموقراطي الهادف لعمل نقابي يخدم الاعلام والاعلاميين في لبنان.

ربيع المغربي – #موقع_الفيحاء