الخدمات الاعلامية

مالك مولوي في لقاء مع الجالية اللبنانية في الكويت عبر زوم:*

*مالك مولوي في لقاء مع الجالية اللبنانية في الكويت عبر زوم:*

*لسنا هواة وإنما أصحاب قضية*
*نعمل على توحيد الصف ولن يكون بيننا نرجسيين أو وصوليين*

أكد مالك مولوي في لقاء مع الجالية اللبنانية في الكويت بأن علينا أن نكون جاهزين لمواجهة الأحزاب التقليدية بأدواتهم، وأن نخوض الإنتخابات النيابية بشكل منظم ومحترف. لسنا هواة وإنما أصحاب قضية نعمل بمهنية عالية، ونتفانى في سبيل التغيير ولن يكون بيننا نرجسيين أو وصوليين.

بداية شخّص مولوي المشكلة في لبنان وقال: هناك مشكلة واحدة في لبنان وهي العصابة السياسية الحاكمة. قلنا ما هي الطريقة الذكية للتغلب عليها؟ كيف قامت الثورات المنظمة في دول عدة وكيف نجحت في اختراق منظومة الفساد؟
نحن نقول في لبنان لا يوجد أحزاب ديمقراطية بالمفهوم العالمي للأحزاب. هناك أمراء طوائف وأحزاب عقائدية أيديولوجية مرتهنة للخارج. نحن قمنا بدراسة معمقة مع مجموعة من المتخصصين تبين لنا أن الوطن بحاجة إلى بديل منظم يتمتع بمصداقية ومهنية عالية. بديل عابر للطوائف والمناطق. هذا البديل، أو هذه المنصة تتألف من شبكة بشرية موحدة تحت هوية واحدة ومشروع واحد وموارد بشرية واسعة بالإضافة إلى الموارد المالية والقدرة التسويقية والتنظيمية .كل هذا سيؤمن فرصا كبيرة للنجاح في مواجهة محادل الزعماء التقليديين.

وأضاف مالك مولوي، نخوض التجربة هذه المرة بخبرة أوسع وبمعنويات مرتفعة جدا. لن نسلمهم البلد ولن نستسلم أو نهادن. سنكون جاهزين على كل المستويات عندما تدعو الحاجة.

ورداً على سؤال قال مولوي: طرابلس مهيئة للعب دور كبير يتمثل في إعادة إعمار سوريا والعراق.
لدينا كل المقومات التي تتيح لنا أن نلعب دور العاصمة الثانية بجدية، إلا أن ذلك يتطلب التخفيف من المديونية عبر تفعيل مقومات عدة كالمرفأ ومطار القليعات ومعرض رشيد كرامي الدولي وغيرهم. المشكلة ليست تقنية في لبنان وإنما سياسية. نحتاج إلى قرار سياسي للقيام بذلك. جولات العنف بين الجبل والتبانة أضف إليها تدفق النازحين أدى إلى هروب الإستثمارات والكفاءات إلى مكان آخر.

وأكد مولوي أن مشروعنا عابر للطوائف فمن الطبيعي أن يكون لدينا فرصة اكبر بكثير للتمدد على الساحة اللبنانية من الأحزاب المتقوقعة في طوائفها.

وختم مولوي، المستقبل لنا وليس لهم. البلد لنا وليس لتشبيحاتهم وأزلامهم ومرتزقتهم. هم إلى المنفى وإلى مزبلة التاريخ ونحن وإياكم سنبني لبنان الجديد إن شاء الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى