الشراع 15 شباط 2022

حملة شرسة يتعرض لها نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب الذي يتهمه البعض في اوساط الثنائي الشيعي بأنه منتحل صفة استناداً الى ان ولايته كما مدة عمل الهيئتين الشرعية والمدنية انتهت في 31-12-2021, وبالتالي يمنع عليه والهيئتين ممارسة اعمالهم الا بما ييسر عمل المجلس بالامور الضرورية
الشيخ الخطيب يبدو مستهدفاً بعد ان كان محسوباً على حزب الله الذي لم يدعمه في قراراته الإنفعالية وكما نقل عن احد المشايخ ان الحزب مصدوم من شخصية الخطيب النارية ، كما ان نبيه بري لم يعتبره يوماً ممثلاً له فهو ليس من حركة امل وقبل به مكرهاً بعد ان ابلغ ان حزب الله يتبناه ، وكانت الطامة الكبرى يوم تحدى الخطيب بري واقال رئيس الجامعة الاسلامية د حسن اللقيس الذي عينه بري اثر فضيحة بيع الجامعة الاسلامية قبل مجيء اللقيس شهادات الحامعة لآلاف طالبيها العراقيين مقابل ملايين الدورلارات ( بالمناسبة اين هذه الملايين؟

وهل اكتفى المجلس الشيعي بإقالة او استقالة دينا المولى ونزيه جمول من دون ان يسأل اين الملايين؟

واين اصبحت الدعوى القضائية التي اقامها الشيخ محمد علي الحاج العاملي امام مدعي عام التمييز في جبل لبنان غادة عون مطالباً فيها بكشف الاموال واستردادها؟

مسكين علي الخطيب… كان مساره الطبيعي ان يكون خليفة لرئيس المجلس الراحل الشيخ عبد الامير قبلان وهو الآن متهم انه منتحل صفة في المجلس .. مسكين لأنه لم يدرك انه اقترب من احدى المحرمات عند نبيه بري الذي ينظر الى المجلس كما كل مؤسسة يرأسها شيعي كإنها احدى ممتلكاته الخاصة الموروثة !

 

مجلة الشراع