الخدمات الاعلامية

دوافع ومسببات و أسباب 13 نيسان 1975: توقفت المعارك وما انتهت الحرب المؤرخ و الكاتب السياسي حسن محمود قبيسي/الشراع

الشراع 11 نيسان 2023

الحمل  و المخاض

13 نيسان 1975حلقة  في سلسلة الحروب الأهلية المدولة ، التي ما انتهت في اتفاق  الطائف. فكيف  متى تنتهي ؟ .

تداخلت الأمور منذ  زمن القائمقاميتين حتى اليوم ؛ ففي معظم الأزمات / الأضطرابات كانت المسببات والأسباب  طبقيةحينًا و طائفية آخر، وفي الحالتين كانت الدوافع تراكمات ذات وجهين  مجتمعين ؛ وما زالت تلك التداخلات و التراكمات مجتمعة  فعّالة حتى يومنا هذا .

عن الحرب الأهلية المدولة 1975- 1990 ، وفيها خلاصة ما سبق وفيها المخاض ، نكتب .

*****

قبل أن نستطرد بسرد تأريخي ، نذكربعملية سافوي وهي من أهم  مسببات تلك الحرب ، والتي  جاءت ردًا على عملية  اغتيال ثلاثة  قادة فلسطينيين في بيروت( 10 نيسان  1973  ) في يوم 5/3/1975، حيث وصل ثمانية من مقاتلي حركة «فتح»  شواطئ تل أبيب، قادمين من المياه الإقليمية اللبنانية بواسطة الزوارق المطاطية. وفور نزولهم استولوا على فندق(سافوي) في تل أبيب، ودارت معركة غير متكافئة بين مجموعة الفدائيين وقوة من جيش العدو  أسفرت عن تدمير الفندق جزئيا بعد تفجير العبوات الناسفة التي تم زرعها في أركان الفندق؛ مما أدي إلى انهيار طوابقه العليا بشكل كامل ومقتل وإصابه عشرات الصهاينة كان على رأسهم العقيد عوزي يائيري الذي كان ضمن قادة عملية «فردان» ويعد من أبرز الضباط الصهاينة، واستشهاد الفدائيين المهاجمين وأسر أحدهم.حضر إلى المكان طاقم الحكم الصهيونيوعلى  رأسهم  رئيس الحكومة أسحق رابين ووزير الدفاع شمعون بيرس ومردخاي غور رئيس الأركان ، وأجاب الأول على سؤال لأحد الأعلاميين : « سيرد أصدقاؤنا في لبنان ، قريبًا».

وكان الرد  في عين الرمانة ، وقد يكون للعدو الصهيوني عملاء في كلا الطرفين ، شارك كل منهم من خندق مواجه لخندق زميله / عدوه .

*****

الحروف  الأولى في كتاب الحرب : الأسباب والدوافع

بعد بعد  مرور شهر وأيام على تهديد رابين كانت الجريمة الصباحية في منطقةعين الرمانة (ضاحية بيروت الجنوبية)  صبيحة 13 نيسان 1975 ؛وتلتها ساعات دموية شهدت مقدمات الحرب الأهلية المدولة في لبنان، امتدت لسنوات  و سنوات . وباختلاف روايتي طرفي الاقتتال والقتال  – قبل تدويله وتكاثر  المتدخلين والمشاركين -،  يمكن الاستنتاج أن الدوافع و المسببات الكامنة في نفوس اللبنانيين وحلفائهم كانت هي  لا الاستفزازات ولا حتى جريمة  البوسطة ، والتي كانت ضمن  تداعيات ردة الفعل علىمقتل جوزف أبو عاصي ( مرافق بيار الجميل  الجد ) و أنطوان ميشال الحسيني وديب يوسف عساف وإبراهيم حنا أبو خاطر، وإصابة سبعة أشخاص من كتائبي عين الرمانة بجروح مختلفة ، وقتل مقاتل فلسطيني وأصيب اثنان  كانا  معه  في سيارة حاولوا الانتقام لرفيق لهم أصيب  في تبادل لإطلاق النار- كانت المسبب الرئيس لاندلاع المعارك في تلك  الحرب.

فما هي تلك الدوافع ؟ المسببات ؟ الأسباب ؟ .

*****

للتذكير … مسببات  و دوافع

يقولون أن في ارتباط  معظم القوى  السياسية اللبنانية  و المرجعيات  الدينية  بالخارج ، علة  من علل أزماته ومسبباتها  . في هذا القول  شيء من الصحة ، ولكنه  لا يختصر الحقيقة .                                                                         كان  لبنان ساحة صراعات  و تصفية حسابات بين الأمويين والبيزنطيين ، وبين الفاطميين و العباسيين ، وبين الأوروبيين من  خلال فخر الدين الثاني  والعثمانيين  والتدخلات في فتن جبل لبنان ومناطق « لبنانية » أخرى ، وبين محمد  علي باشا عبر  بشير الثاني  الشهابي والعثمانيين ، وبين الفرنسيين والإنكليز ، و بين الولايات المتحدة الأمريكية  وجمال عبد الناصر ، و بين الحكم السوري ومنظمة التحرير  الفلسطينيية ، وبينهما  وبين العدو الصهيوني ، وأخرها اليوم بين المملكة العربية السعودية  والجمهورية الإسلامية الإيرانية . وبالتالي  ف« ولاية الفقيه »  و محيط لبنان العربي و « العروبة» التي استفاق لها  و عليها الأعراب والمستعربون الجدد، هي آخر العناوين ولن تكون الأخيرة إلا إذا استوعبت  الأطراف اللبنانية أنها أقرب لبعضها من قربها من الدول و القوى الخارجية وإن تهيىء لها العكس . وفي مقدمة أولئك اللاعبين  العدو  الصهيوني .

فالعدو الصهيوني لم يفرق في اعتداءاته بين  «السيادي والممانع» وأن عملاءه من مختلف المذاهب .                وأن ملاحقة المخابرات  السورية طالت المعارضين لسياستها جميعًا وما انحصرت  بفئة دون أخرى ولا بمنطقة دون أخرى .                                                                                                                                     وإن تجاوزات الفصائل المسلحة ،اليمينة منها  واليسارية  و رعاتها طالت ناسها ولم تصل إلى الآخرين إلا فيما ندر.

وأن اليهود هم من أصر على رفع  المسيح × على خشبة الصليب ورفضوا إطلاق سراحه ، وطلبوا إطلاق اللص باراباس، وتولى رئيس الكهنة قيافا الوِزر في ذلك، ثم إنهم قالوا«دمه علينا أولادنا».                               وفي  العهد  الجديد أن  الرسول بطرس قال لثلاثة آلاف من اليهود:« يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم» .                                                                                                     فكيف يكون هؤلاء  اليهود حلفاء اليمين  المسيحي بمواجهة المؤمنين ب:  

{إذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ۖ }

{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا

*****

العلة في التعددية !!!!!

ويقولون أن تعددية المجتمع اللبناني هي من أهم عوامل تربص كل فئة بالأخرين .وهي أيضَا علة من علل أزماته ومسبباتها  . في هذا القول أيضًا شيء من الصحة ، ولكنه  لا يختصر الحقيقة .                    

لم تعرف البشرية تجانسًا كليًا في مجتمعاتها إلا في المجتمعات  القبلية . وبانتقال الإنسان من النظام القبلي إلى نظام المدينة / الدولة في جغرافيات متفرقة  ومنتشرة كان تنوع قبليًا و طبقيًا، متزامنًا مع قيام النظام الأمبراطوري في جغرافيات أخرى؛ وما حفل به من  اختلافات عرقية و قومية نتج عنها مجتمع طبقي  ، عرفت فيه الإنسانية النظام الإقطاعي وفيه رسوخ التمايزات العرقية و الفروقات الطبقية ، فإلى الدولة الوطنية المركزية وغالبيتها كانت باتفاقيات دولية.  تنوعات وتعددية ولاتجانس ولاتطابق ، وغالبيتها وصلت إلى الاندماج و الوحدة ولم تذوب أقلية في أكثرية ، فللجميع خصوصياتهم التي لا تعني بالضرورة النزاعات ولا الصراعات، وبينهم مشتركات تقرب وتدمج بين المتعدد .

عاشت  الجماعات بسلام ضبطته  الديموقراطية  بعد نزاعات وقناعات  وضرورات حياة ، في أنظمة تنوعت  وتدرجت بين  الوحدة والفيدرالية و الكونفدرالية .فليس كل اختلاف معاكسة أو تضاد.                                                                                                                                  وإذا كانت الديموقراطية هي الضمانة للاستقرار ، فهي الديموقراطيةالرشيدة المسؤولة ببعدها الوطني العام، بعيدًا عن أي غرض شخصي أو فئوي.                                                                                                                التكامل بالتجانس والغنى بالتنوع.                                                                                                               وبالعدل وسيادة القانون العدالة، وبالعدالة التعاون والتقدم والتطور ، وبها القوة والاستقلال والكرامة الشخصية والوطنية.                                                                                                                                                              في لبنان – ولا لبنان كيانًا ولانظامًا قبل 1920- تعددية وتنوعًا ككل الكيانات الوطنية ، لكن  مبعث أزماته  العنقودية  سفسطة خارج كل تسلسل منطقي وإصرار على التشرذم  و الاقتتال والتقسيم ، فعلت أصوات  مطالبة  بدولة نظامها  يتراوح بين الفدرلة الغائية  التقسيم والكونفدرالية، وكلها  مغطاة بدعوى المركزية الإدارية . وللمنادين بالفدرلة  عن جهل  أو عن كيدية بذريعة أن مواقف «حزب االله » تورط  لبنان  وتضر شعبه ، هو ادعاء  باطل؛ فما دفع لبنان الدولة أثمانًا لمواقف طرف أو أكثر من أطرافه ، ولم يتحمل لبنان ولاشعبه مغبة مواقف أي طرف من أطرافهما لم تكن مقبولة عند نسبة عالية منها ومتوافقة عليه  ، وفي غير ذلك حًصِرت الإجراءات الانتقامية  والوقائية ب « المرتكب » وبشيعته  و بيئته .

ونكتب أنها  ( الفيدرالية ) تكون لتوحيد فئات أو مناطق، لا لانفصال أو  لتجزئة .

وإن ارتضينا بشبه إجماع اللامركزية الإدارية، وهي نوع من التنظيم الإداري للدولة الموحّدة يقوم على نقل صلاحيات إدارية من الدولة المركزية إلى وحدات محلية منتخبة مباشرة من الشعب تتمتع بالاستقلالين الإداري والمالي،على غير ما يدعو إليه التقسيميون ، فإننا نستغرب أنه ورغم ورود هذا البند في اتفاق الطائف، فإنه لم يقرّ قانون في هذا الاتجاه لغاية تاريخه، ونلح بالمطالبة به سعيًا وراء  انماء متوازن  ملح  و ضروري .

ونذّكر.

*****

 مفاهيم براقة وارتكابات مدمرة

تتطور الأوطان بالديموقراطية وتستقر بالحرية، وإن أُسيء  استعمالها تصل بالوطن إلى الفوضى   .  

بغياب الوعي الديموقراطي والتربية عليها ، تكون الديموقراطية  مطواعةهشة فتذهب إلى غيرما كانت لأجله، وفي تجارب  بعض البلدان ما يُنفر منها ، وقد حملت في لبنان المذهبيين إلى المجلس النيابي ،واستخرجت  ديوكًا مذهبيين  دسوا في المؤسسات التعليمية و القضاء  والإدارة والأجهزة الأمنية من ناسهم أُناسًا بلا أهلية ولا نزاهة ، وهما أهم  صفتين في الموظف الجدير بعمله ، وعمله نضالًا وطنيًا بامتياز .

الطائفية والمذهبية مقتل الديموقراطية و الحرية، وولاّدة  الفساد والانقسام والكيدية والانتهازية . وهي من المسببات   

في  الدوافع ، في لبنان  كان تكريس امتيازات الطوائف والمذاهب على حساب حقوق المواطن؛ مما أجج الطائفية والمذهبية : فمن الموارنةاستأثرت طبقة سميت « الما رونية السياسية » – وبادعاء  الخوف من المحيط الإسلامي – بما لا تستحقه وحدها، ورأت الطوائف اللبنانية الأخرى في ذلك غُبْنَا ، فابتلي المواطن وصار ضحية  الخوف الوهمي والاستئثار الفعلي، ومعهما سيطرة الاحتكار والرأسمالية  والمقاطعجية  من مختلف  المذاهب، فاهتز الأستقرار وكانت أزمات وطنية و مجتمعية شكلت مقدمات لتلك الحرب التي نتناولها .

يمم مدعو الخوف المزعوم نحو العدو الصهيوني معترفين بأنهم يتعاونون مع الشيطان للحفاظ على  وجودهم ، ثم نحو الحكم السوري  وللغاية نفسها . واستغل جماعة الغبن حماسة الجماهير المؤيدة للحقوق الفلسطينية ، فاستعانوا بالمقاومة  الفلسطينية ودفاع المؤيدين لها  ولوجودها و نشاطها في لبنان،  لتعديل  موازين القوى بما يضمن مصالح علية القوم من   المسلمين بصرف  النظر عن المصالح الشعبية المحقة،  التي طالب بها الناس في المظاهرات الطالبية لتطوير التعليم في لبنان ،    وفي انتفاضات عمال مصانع الغندور و مزارعي التبغ والمعلمين وصيادي الأسماك ، وكلها من مسببات ما جرى ، ومن الأخيرة في صيدا ( 26 شباط 1975 ) كانت مقدمة تلك الحرب التي  توقفت باتفاق الطائف  ولم تنته.

انتزعت  الضغوط السعودية  امتيازات المارونية السياسية لصالح السنية السياسية « المرنة».  وكرست الميليشيات الشيعية و الدرزية واقعًا جديدًا؛ فاقتطعت الشيعية السياسية الوليدة ، والدرزية السياسية التقليدية ما كفل ترتيب أوضاع المريدين و«المبخرين »  و« المسبحين بنعم أولي الأمر » . و إزداد خوف المسيحين.  

وإن قال لويس الرابع عشر يومًا « أنا الدولة» فقد لحقت به ديوك الطوائف والمذاهب صائحة : « الطائفة أنا  ».             كان ينقصهم أن يدعو  واحدهم أنه «المخلص » أو « المهدي  المنتظر » كما مهوسين سبقوهم طمعًا بالملك. ولأن المذهبية في مكونات الشخصية اللبنانية ومكنوناتها ؛ فلا مراقبة ولا محاسبة  ولاتداول للسلطة، ومن لم يُخلد  يُحنط وتورث زوجته أو المحظوظ من ذريته.

واذا ما صارت محاسبة المسؤول في  لبنان  من ضوابط الحكم و الإدارة،  حالت عقبات دون ذلك : الطائفية  – العصبية – الحمايةالأجنبية –التكافل والتضامن بين المستفيد الأول  ومن يدور في فلكه.

كيف  الخلاص ؟

ورغم أن «محب الرئاسة ترضيه  الكلمة وتغضبه الكلمة، ويستعبده من يثني عليه ولو بالباطل ، ويعادي من يذمه ولو بالحق»  فلا بد من «كلمة حق بوجه سلطان جائر» ، تاركين  التفصيل لأهل الاختصاص  : نسف  الركيزة المذهبية  للنظام ، فهي حصن الفساد الحصين . بالتربية  على المواطنية  و الحرية الهادفة  والديموقراطية الواعية .بالنقد والنقد الذاتي والمسائلة والمحاسبة . (يا أيُّها الناس، قد وُلِّيت عليكم ولست بخيركم، فإن رأيتموني على حقٍّ فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فسدِّدوني. أطيعوني ما أطعتُ الله فيكم، فإذا عصيتُه فلا طاعة لي عليكم. ألا إنَّ أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ الحقَّ له، وأضعفكم عندي القويُّ حتى آخذ الحقَّ منه. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم . ) .

وعن  الفاروق عمر بن الخطاب في يوم توليته  : «أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجًا فليقومه» .  فقام له رجل وقال: «والله لو رأينا فيك اعوجاجًا لقومناه بسيوفنا» ، فقال عمر: «الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه   ».                                                                                                                                  ولم نقرأ عن ديكٍ من ديكة السلطة ما قرأناه عنالإمام علي ×:« أتيتكم بجلبابي هذا وثوبيفإن خرجت بغيرهن فأنا خائن». ويقول لجماعته ما قاله الإمام علي ×لشيعته :  «فَلَا تُكَلِّمُونِي بِمَا تُكَلَّمُ بِهِ الْجَبَابِرَةُ ،وَلَا تَتَحَفَّظُوا مِنِّي بِمَا يُتَحَفَّظُ بِهِ عِنْدَ أَهْلِ الْبَادِرَةِ ،وَلَا تُخَالِطُونِي بِالْمُصَانَعَةِ وَلَا تَظُنُّوا بِي اسْتِثْقَالًا فِي حَقٍّ قِيلَ لِي وَلَا الْتِمَاسَ إِعْظَامٍ لِنَفْسِي، فَإِنَّهُ مَنِ اسْتَثْقَلَ الْحَقَّ أَنْ يُقَالَ لَهُ أَوِ الْعَدْلَ أَنْ يُعْرَضَ عَلَيْهِ، كَانَ الْعَمَلُ بِهِمَا أَثْقَلَ عَلَيْهِ، فَلَا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَوْ مَشُورَةٍ بِعَدْلٍ؛ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ وَلَا آمَنُ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِي، إِلَّا أَنْ يَكْفِيَ اللَّهُ مِنْ نَفْسِي مَا هُوَ أَمْلَكُ بِهِ مِنِّي فَإِنَّمَا أَنَا وَأَنْتُمْ عَبِيدٌ مَمْلُوكُونَ لِرَبٍّ لَا رَبَّ غَيْرُهُ، يَمْلِكُ مِنَّا مَا لَا نَمْلِكُ مِنْ أَنْفُسِنَا، وَأَخْرَجَنَا مِمَّا كُنَّا فِيهِ إِلَى مَا صَلَحْنَا عَلَيْهِ ،فَأَبْدَلَنَا بَعْدَ الضَّلَالَةِ بِالْهُدَى وَأَعْطَانَا الْبَصِيرَةَ بَعْدَ الْعَمَى.» .

وفي الإصلاحات  المقترحة ، أن الشعب هو من ينتخب رئيسي الجمهورية  والحكومة ، وفق آلية  يتفق عليها ، قد تكون  بأن ترشحهما نخبواعية مستنيرة مختارة  وفق مواصفات عصرية ديموقراطيةوعلى رئيس الحكومة  أن  يشكل حكومته خلال أسبوعين على الأكثرأو يفسح في المجال لسواه . ويمنع أن يكون الرؤساء الثلاثة من مذهب واحد في وقت واحد .

وفيها  اعتماد الاستفتاء الشعبي-  وفق آلية يتفق عليها ، في الأمور المصيرية ( وهي معتمدة  في الدولة الفيدرالية أيضًا) التي  يتحمل الشعب تبعاتها : الاستراتيجية الدفاعية – السياسية  الخارجية بما يخدم المصلحة الوطنية والكرامة الوطنية  – النظام الاقتصادي الذي يضمن  الكفاية في الانتاج و العدالة  في التوزيع  –  .

     ف (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ )

 

مجلة الشراع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi