فرنجية في موسكو في هذه الحشرة!الشراع

مع ان سليمان فرنجية اعتاد زيارة موسكو مرات خلال سنوات متباعدة احياناً
ومع ان زيارته وصفت هذه المرة  انها جزء من زيارات سياسيين لبنانيين كسعد الحريري ومحمد رعد وآخرين..

بدأت منذ نحو سنتين إلا ان حصولها هذه الايام اثارت تساؤلات عن توقيتها خصوصاً وان موسكو في حشرة هي الاخطر في تاريخ الدولة الروسية على الاقل خلال نحو ثلاثين سنة بسقوطها في مستنقع اوكرانيا  اين منه مستنقع افغانستان؟

وما ان اعلن ان وزير  خارجية روسيا سيرجي لافروف استقبل سليمان فرنجية حتى قفز الى السطح في لبنان تحليل عن سيطرة الهم الرئاسي اللبناني على هذه الزيارة ومع لافروف…

الشراع تواصلت مع مصادر محلية مختلفة للحصول على تفسير حقيقي لزيارة فرنجية فكانت الاجوبة كما يلي:

١- من الصعب التكهن في ان موضوع رئاسة الجمهورية في لبنان كانت على جدول اعمال اللقاء بين لافروف وفرنجية… لأن لافروف ليس هو من يقرر روسياً في هذا الشأن اللبناني اذا كانت موسكو في وضع يسمح لها هذه الايام ان تتطلع خارج الهم الاوكراني

٢- وسليمان فرنجية يعلم ان بت الموضوع الرئاسي يبدأ محلياً وتحديداً عند حزب الله وهو كان في ضيافة سيده منذ ايام وما كان السحور بضيافته مع صهر عون الصغير ليشهد اي عبارة فيه وقد اقتصر على الانتخابات اولاً واخيراً ( طبعاً بعد المصافحة والمصالحة )

٣- ان الذين يعرفون سليمان فرنجية وشخصيته يدركون ان الرجل لا يطلب اي امر مهما كان كبيراً ومهماً له وهو لن يذهب الى موسكو ليطلب تأييدها للمجيء به رئيساً وهو اعقل واكثر نباهة ليعلم ان موسكو ليست هذه الايام في وضع يسمح لها ان تجعل رئاسة لبنان على جدول اعمالها… والروس انفسهم لا يعلمون كيف ستسير الامور في بلادهم ومع اوروبا واميركا بسبب ورطة اوكرانيا..

اذا كانت هذه المعطيات منطقية فلماذا ذهب سليمان فرنجية الى موسكو هذه الايام؟

فرنجية يعتبر الزيارة تقليدية وهو يزورها منذ مدة طويلة، وكذلك زارها ابنه طوني من دون والده ، واصطحب سليمان ابن عمته كريم
الراسي وشخصيات زغرتاوية دائماً فهل اقتنع القارىء بهذا التفسير؟
الشراع