مقالات خاصة

من الموت البطيء إلى الموت الفوري _بقلم / فيصل درنيقه رئيس الندوه الشمالية

 

الا يكفي ما يعانيه الشعب اللبناني عموما والطرابلسي خصوصا من ذل واهانة وعوز لا يستطيع أحد تحملها فبلاضافه إلى الغلاء الفاحش الذي ليس له حدود والعيش بدون ماء ولا كهرباءالارتباطهما بفقدان الأمن والأمان و الصفقات المعلومة
أليس كل هذا شكل ياسا لأهلنا ورغم كل هذا لا يجب أن ندفع باتجاه الموت السريع واحترام الايه الكريمه ولا تلقوا أنفسكم إلى التهلكة(صدق الله العظيم)
ما هو الحل إذن بربكم هل أحد منا ومنكم لديه الحل وممن يجب أن يطلب اذا كانت الدوله لا وجوده لها ومؤسساتنا ينخرها السوس ومصالحنا واعمالنا مشلوله
ولا من راع وحاضن
صحيح أن ليس لدينا حل سريع ولكن ما وصلنا اليه نتيجه حتميه لجمله متراكمات مضى عليها اكثر من ثلاثين عاما ولغة التخدير و الالهاء بأمور تافهة تجعلنا لا نلتفت إلى جوهر المعاناة وقد برع أهل السلطه في ابعادنا عما يجري داخل المنظومه السياسية و الماليه الحاكمة بدءأ من الديون وصولا الى ابتلاع حقوق المودعين و تركونا لمصاصي الدماء من خلال التحكم بمصير البلاد و العباد ماليا وغذائيا بتعزيز نفوذ الاحتكارين والسماسره واللصوص وتسالون الآن لماذا اندفع هؤلاء الأبرياء واليائسين والرافضين للذل والاذلال ودوس الكرامات والجوع والعوز إلى ركوب زوارق الموت علهم يجدون سبيلا ينقذهم من الجحيم الذي هم فيه٠
ما موقف الأب الذي يقف حائراامام أطفاله وهو غير قادر على جلب الحليب والدواء والماء والغذاء والعيش في العتمه من جراء جشع أصحاب المولدات الذين أصبحوا وحدهم مصدر الطاقه الكهربائية ٠
فالصبر لاهالي المفقودين والتوسل إلى آلله عز وجل لسلامه لالناجين والشفاء للمصابين والرحمه للشهداء
طرابلس في ٢٤ /٤/٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى