الأمين في الأول من أيار: متى يكون للعمال عيد؟؟
متى يكون للعمال عيد ؟؟؟
يكون للعمال عيد عندما يجد كل من يريد منهم عملاً متوافقاً مع اختصاصه وخبراته
يكون للعمال عيد عندما يعودون من غربتهم الى سكينة الوطن بين أهلهم وأبناء وطنهم ومجتمعهم وبيئتهم ليكونوا مواطنون من الدرجة الأولى وليس مغترب من الدرجة الثانية.
يكون للعمال عيد عندما يتحسن إقتصاد البلد وتصبح الشركات والمؤسسات في وطنهم لديها القدرة لدفع رواتب تفوق ما يأخذون في بلاد الإغتراب.
يكون للعمال عيد عندما يأخذون مستحقاتهم في إحدى الدول الخليجية من شركة ( أُفلِسَت ) وطارت مستحقاتهم لسنين وسنين مضت في الغربة.
يكون للعمال عيد عندما تُحفظ كرامة الضيوف من العمال اللاجئين، وتُنَظم المهن كي يجد كل من يسعى خلف عياله لقمة عيش تعفه عن الحرام من الضيوف وأهل الدار.
يكون للعمال عيد عندما نتعامل في التوظيف في كافة الدوائر والمؤسسات العامة والخاصة من منطلق الكفاءة وليس المحسوبية والطائفية المقيتة والواسطة.
يكون للعمال عيد عندما يذهب العامل الى مؤسسة الضمان الإجتماعي فيُكرّم كمواطن ويأخذ متواجباته وحقوقه بدون إذلال وقهر.
يكون للعمال عيد عندما لا يُرمى على أبواب المستشفيات لأنه لا يملك مئة دولار يدفعها على الباب.
يكون للعمال عيد عندما لا يضطر المواطن لأخذ عياله وفلذات أكباده بحراً في قوارب الموت ليبحث عن كرامة في وطن آخر.
أخي العامل
ارجو ان تكون بخير ويجعلوا لك عيداً
وكل عام وانت في وطن للعامل فيه قيمة.
