غرائب الانتخابات!! الشراع 23 ايار 2022

الشراع 23 ايار 2022

اسقط وليد جنبلاط حلفاء نبيه بري في الجنوب والبقاع الغربي والجبل .. لكنه ظل حليفاً له وسيقترع له لإعادة انتخابه رئيساً لمجلس النواب .
*اثبت حزب الله ان له الاغلبية العظمى بين صفوف الناخبين الشيعة في بيروت والجنوب والبقاع الشمالي والغربي والمتن الجنوبي في رسالة الى المجتمع الدولي والعربي ولو اراد اسقاط 13 مرشحاً من حركة امل لإستطاع ذلك لكنه لن يرشح سوى  رئيس الحركة نبيه بري لرئاسة المجلس النيابي .
* كان بإمكان سعد الحريري اسقاط جبران باسيل في البترون لو اعطى اشارته للسنة في دائرة الشمال الثالثة بالاقتراع لمجد بطرس حرب لكنه لم يفعلها  وسعد الحريري لم يخرج من لبنان الا بسبب غدر جبران باسيل به !!
* قيل ان من اسباب عدم نجاح فيصل كرامي هو تصنيفه ضمن قوى الممانعة في عاصمة الشمال التي لا تكن وداً للنظام السوري ، لكن الشمال اعطى د طه ناجي اصوات النجاح كما النائب جهاد الصمد وهما  محسوبان على هذه القوى … فتشوا عن سبب آخر !!
*قيل ان من اسباب فشل النائب اسعد حردان انه لم يقم بواجبه الشعبي بزيارات للناس ، وجاء الرد ان حردان ليس من منطقة حاصبيا او مرجعيون وهو من مسيحيى راشيا ، ومع هذا فهو مثل حاصبيا – مرجعيون لمدة ثلاثين سنة !!
*حزب الله اعطى بأصوات الشيعة ستة مقاعد لحليفه صهر عون الصغير .. وقيل انه لو احسن توزيع اصوات انصاره جيدا لما فشل حردان ومروان خير الدين … المشكلة ان حردان وخير الدين لا يشكلان غطاء للمقاومة لكن الصهر الصغير يشكل هذا الغطاء مع عمه للمقاومة الاسلامية .. وان حردان لم يقم بجولات انتخابية وخير الدين صاحب مصرف والناس باتت تكره اصحاب المصارف فمن نصح بترشيح صاحب بنك الموارد في حاصبيا ؟
* تخلص وليد جنبلاط من ثنائية التمثيل الدرزي بإسقاطه طرفها الثاني طلال ارسلان وتخلص من بوق دمشق بين الدروز وئام وهاب وكسب صوتاً درزياً هو مارك ضو ابن احد الحنبلاطيين التاريخيين في الجبل وتقدمي  اشتراكي في الجنوب هو فراس حمدان وان كان ليس في حزبه !
*اسقط سنة بيروت اللائحة التي ارادها فؤاد السنيورة بديلاً عن سعد الحريري .. وسنة بيروت اعطوا مرشح وليد جنبلاط فيصل الصائغ اسباب النجاح !
*يردد فؤاد السنيورة انه اوعز لسنة الجنوب بإنجاح الياس جرادة لإسقاط اسعد حردان واعطاء اصواتهم لإنجاح فراس حمدان … لكنه يصمت عندما يسأله سائل ولماذا لم توعز لسنة بيروت بإعطاء اصواتهم للمرشحين السنة  في بيروت الثانية ؟

مجلة الشراع