مقالات

كتب الصحافي محمود عمر النابلسي رئيس تحرير موقع mtn news/رئاسة حكومتنا ودار الفتوى خط أحمر

كتب الصحافي محمود عمر النابلسي رئيس تحرير موقع mtn news
رئاسة حكومتنا ودار الفتوى خط أحمر

في وطني لبنان وفي عز الأزمات، هنالك أناس يختلقون المشاكل والمشاحنات لأنهم يعشقون زمن المزايادات والشحن الطائفي والمذهبي في بلدنا الحبيب المنهار صحيا واقتصاديا، وحينما يتفصحون سينهار اخلاقيا…
ففي لبنان بلد الطوائف المتعددة والأحزاب المتنوعة ، تصدر أحيانا أصوات بين الحين والآخر لا يسمع منها إلا الضجيج لتنال من مقام رئاسة الحكومة بشخص رئيسها ابن طرابلس دولة الرئيس محمد نجيب ميقاتي…وللأسف في هذا البلد المتعدد الوانا وأشكالا يريدون إضعاف المواقع الأساسية للطائفة السنية ورجالاتها لكي ينالوا من هذه الطائفة….ولكنهم لن يستطيعوا أبدا ومهما حاولوا وحاولوا.
وفي المقابل المطلوب دائما في الرد على هذه الأصوات التي تصدر بين الفينة والأخرى، الوحدة والتكاتف بين رجالات الطائفة السنية في هذا البلد لكي يردعوا هذه الأصوات التي تريد النيل من الطائفة السنية عبر إقصاء رجالاتها وإضعافها.
فكل الطوائف الأخرى في هذا البلد المتعدد الألوان والأشكال متكاتفين ومتوحدين في ما بينهم إلا الطائفة السنية ساحة مفتوحة،و يريد البعض إستخدام بعض الشخصيات في الطائفة السنية التي تطغى على نفوسهم لغة الأنا لضرب الرجالات الأساسية في الطائفة السنية ،طمعاً في إزاحتهم والإتيان بشخصيات سنية تنفذ أجندات خارجية معينة يطلبوها منهم مقابل وجودهم في مواقع المسؤولية.
ونقول للذين يريدون أن يصطادوا بالماء العكر ، مراكز صدور القرار في الطائفة السنية معروفة ،وهي المرجعية السنية الرسمية من دولة رئيس مجلس الوزراء في القصر الحكومي، والمرجعية السنية الرسمية سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية في دار الفتوى.
وهذه المراجع مفتوحة للجميع ،فمن أراد التكلم معها فليتوجه إليها وهي مشرعة الأبواب دائما،ولا بد حين نذكر دار الفتوى أن نوجه أسمى التحيات لسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية صاحب اللاءات الثلاثة المشرفة في وجه الزواج المدني، والتحية موصولة ايضا لسماحة مفتي طرابلس الشيخ محمد إمام لدخوله الشأن العام الطرابلسي ومطالبته الدائمة لحقوق طرابلس وأهلها.
وختاما نقول كفاكم استخفافا بعقول اللبنانيين فأنتم سبب أزماتنا ومعاناتنا، ورائحة فسادكم في وزارة الطاقة ما زلنا نشمها كل يوم و نتقزز من رائحتها النتنة.
وأخيرا رفقا بنا ورفقا بعقولنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى