جعجع رفع السقف…هل لديه الفيتو؟

رفع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع سقف المواجهة عاليا خلال قداس شهداء المقاومة اللبنانية، رافضا الحوار ووصول رئيس من محور الممانعة الى قصر بعبدا!… حيث علق مصدر في 8 آذار على خطاب الاحد بالقول: “جعجع آخر الصاعدين الى الشجرة، في وقت يبحث فيه الآخرون عن سلم للنزول؟

وقال المصدر: على الرغم من ان لدى جعجع اكبر كتلة نيابية مسيحية الا انه لا يملك الفيتو لاسقاط اي تسوية، لا بل وحده لا يستطيع التعطيل، خصوصا وان الثنائي الشيعي ينطلق من 50 صوتا واذا حصلت تسوية ما، ان تلك الاصوات ستتوسع لتشمل 15 نائبا سنيا، و15 من تكتل لبنان القوي (لا سيما اذا تقدم الحوار الحاصل بين التيار الوطني الحر وحزب الله) اضف الى ذلك 8 نواب من اللقاء الديموقراطي وبالتالي العدد سيلامس الـ 88 صوتا، ما يؤمن نصاب جلسة الانتخاب، وقد ينضم الى التسوية عدد من نواب التغيير او المستقلين.

وهل هذه التسوية ستكون حول اسم الوزير السابق سليمان فرنجية؟ اجاب المصدر: ليس بالضرورة، خصوصا انه لا بدّ من العودة الى كلام وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان من بيروت، لا سيما لناحية العلاقة مع السعودية، حيث اكد أن عودة العلاقات مع الرياض “ستنعكس إيجابا بشكل عام على المنطقة ومن ضمنها لبنان” وقال “لا نية لإيران والسعودية بالتدخل في شؤون لبنان لكن للرياض رؤية بشأن قضايا المنطقة بينها لبنان” .
واضاف المصدر: يفهم من هذا الكلام، ان الحل قد يكون بانتخاب رئيس غير مصطف سياسيا وغير منحاز وغير ملتزم حزبيا، كما انه غير ملوث بالفساد، اضف الى ذلك قادر على فهم الاقتصاد وادارته…
وختم المصدر: التسوية ستكون من الباب السعودي الايراني لكن المدخل اليه القبول الاميركي والمساندة الفرنسية