الشراع 3 تشرين ثاني 2022
الزميل والصديق الاعلامي المميز ناصر شرارة فجع برحيل نجله فقيد الشباب ابراهيم في غربته في دبي حيث يعمل .
افنى زميلنا الحبيب ناصر شطراً مهماً من حياته ، وهو يلاحق علاج ابراهيم في لبنان لسنوات طويلة ، ارخت فيها الاقدار هموماً ، تعجز عن حملها الجبال ، فصبر ناصر شرارة وهو يواجه قدر ابنه في لبنان الى ان شفاه الله ، وامكنه بعدها السفر للعمل في دبي
كان ناصر يواجه هموم الحياة بالنظر الى الوجه الاجمل فيها ، نهماً في القراءة ، لا يشبع من الطرائف ، وعبثاً تراه عابساً ، متابعاً بدقة للاحداث ، مشاركاً في كل نقاش عن معرفة ….ليدرك كل المحيطين به ، ان ناصر يعالج همومه بالتطلع -وليس بالهرب – الى كل هذه القيم … ومن اجل ابراهيم واشقائه وشقيقاته
رحل ابراهيم في غربة عن انظار والديه والاشقاء والاصدقاء.. يردد لوالده وصية رب العالمين :
ولا تدري نفس ماذا تكسب غداً* ولا تدري نفس بأي ارض تموت *”صدق الله العظيم
الى رحاب الله يا فقيد الشباب ابراهيم
والله يلهم الزميل ناصر وعائلته الصبر والسلوان
حسن صبرا
