المشاريع المستقبلية للمرشح الشيخ مظهر الحموي لمنصب مفتي طرابلس والشمال

لم يعد من الجائز أن يكون المرشح لأي منصب كان خالي الوفاض من أي مشروع أو برنامج أو خطة عمل يتقدم بها من أجل تحقيقها في الموقع الذي سيتم إنتخابه له ، ولم يعد من المقبول لدى الإخوة الناخبين في أي لائحة شطب لهيئة ناخبة أن يرتضوا إختيار من لا يتقدم أمامهم ببيان ترشيح يعرض فيه مشروعه وبرنامج عمله ، فيتدارسوه ليقروا إختيار من يرضون مشروعه وبرنامجه .
وتزداد أهمية هذا الشرط اللازم في إستحقاق إنتخاب مفتي طرابلس والشمال ، ولا سيما أن هذا المنصب ليس تشرفاً أو وجاهة أو أبهة بلا مضمون أو مسؤولية أو مهمة ، بل على العكس فإن لإفتاء طرابلس والشمال مهمات ودورا عظيما بل إنه مسؤولية ضخمة لا ينبغي الإستهانة بها ، أو اعتبارها منصبا فخرياً.
من هنا فإننا نجد أن الشيخ مظهر الحموي يؤكد في ترشيحه لهذا المنصب أنه ينطلق من جملة تصورات وقناعات يتضمنها مشروعه الإنتخابي الذي يسعى الى تحقيقه، ومن أبرز نطاقه:
١- العمل على تفعيل وإعادة بناء الثقة بدار الفتوى لتكون بحق مرجعية الطائفة في طرابلس والشمال وموئلا لها في شؤونها وشجونها.
٢- التعاون مع سائر الفعاليات السياسية والنيابية والدينية والنقابية والمجتمع المدني والأهلي لتعزيز مركز الإفتاء في طرابلس والشمال (المغيب حاليا ) والتشاور المستمر في القضايا الهامة لتوحيد الرؤية والمواقف.
٣- إعتماد لجنة استشارية من أولي الرأي والحكمة والدراية لتدارس القرارات الحيوية والشؤون الوطنية والدينية بصورة دورية مع دار الفتوى .
٤- التنسيق والتشاور الدائم مع ممثلي طرابلس والشمال في المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في ما يهم شوؤن المسلمين والأمور العامة.
٥- الإهتمام بالأوقاف الإسلامية واستثمارها وتطويرها بما يخدم أبناء الطائفة وايضا من أجل رفع رواتب الأئمة والخطباء والمدرسين الدينيين ، حيث لا يجوز أن تبقى أوضاعهم المأساوية دافعاً لهم للتفتيش عن مورد رزق آخر ،لا يليق برسالتهم ودعوتهم وحتى نصون لهم كرامتهم ونؤمن لهم مستلزماتهم الصحية والمنح التربوية وتأمين العيش الكريم لهم حتى بعد التقاعد.
٦- التواصل مع المؤسسات الإسلامية والجمعيات الدينية والخيرية كافة من أجل المصالح الإسلامية العامة وعلى كافة الصعد وخصوصا الإجتماعي منها .
٧- تشجيع طلبة العلم الشريف وحفظة كتاب الله في المعاهد الشرعية ومراكز خدمة القرآن الكريم ودعم هذه المعاهد والمراكز لتطوير أدائها المبارك.
٨- إيجاد لجنة إعلامية متخصصة تعنى بمتابعة قضايا الطائفة العامة وإذاعة التصاريح والمواقف اللازمة التي تصدر عن دار الفتوى في طرابلس والشمال حول القضايا المستجدة.
٩- إنشاء لجان متخصصة في المجالات كافة كي تعنى بالدراسات الميدانية والبحوث وبرمجة الإتصالات مع فعاليات المجتمع المدني والأهلي إذ لم يعد في إستطاعة شخص بمفرده أن يحيط بما حوله من قضايا وموضوعات لأننا نعيش في عصر السرعة والإختصاصات والتواصل .
١٠- لقاءات دورية مع الإخوة العلماء والخطباء ، للوقوف على أحوالهم وأوضاع المسلمين والمساجد لتقرير إحتياجاتها وخاصة متابعة الشؤون العامة المحلية والدولية.
١١- إقامة لقاءات دورية مع النقابات والجمعيات والمؤسسات المختلفة وأساتذة الجامعات وخاصة الإسلامية ، ومع الإعلاميين لتبادل المشورة والإقتراحات في سائر المستجدات والإحتمالات على كافة الصعد .
١٢ – إنشاء مواقع خاصة متنوعة على الإنترنت لدار الفتوى في طرابلس والشمال لمواكبة وملاحقة المستجدات وخصوصاً متابعة أوضاع إخواننا المغتربين من أبناء طرابلس والشمال لكي يبقوا على صلة دائمة بمناطقهم وأهلهم عبر دار الفتوى.
١٣- إقرار برامج أنشطة ثقافية وعلمية ودعوية في مساجد طرابلس والشمال بالتعاون مع لجان المساجد وأئمتها وخطبائها .
١٤- القيام بجولات دعوية للأحياء والمناطق للإطلاع عن كثب على أوضاع المواطنين ، وزيارات دورية لمساجد المدينة والمناطق المجاورة لمراقبة أحوالها.
١٥- إصدار نشرة دورية تثقيفية تتضمن دراسات وإصدارات كتب وفتاوى ومواضيع دينية وإجتماعية وبرامج الكترونية تهم عامة المسلمين.
وكما انه يوجد العديد من المشاريع لا يتسع المجال لذكرها في هذه الكلمات ولكن ما قدمناه لكم هي بعض النقاط التي يتضمنها برنامج النشاط الذي قدمه الشيخ مظهر الحموي لدار الفتوى في طرابلس والشمال وبالله التوفيق  .