مقالات خاصة

محطات القطار السريع

محطات القطار السريع
مقدمة
..الفرق بين اللص العادي واللص السياسي أن الثاني يسرقك علنا والعادي يسرقك سراً وخفية
..اللص العادي هو يختارك
..اللص السياسي انت من تختاره.
واللص العادي يسرقك ليلا
اللص السياسي يسرقك نهاراً وليلاً
وأخيراً اللص العادي لاتعرفه وتتمنى قطع يده
اللص السياسي تعرفه تماما ..وتصفق له بكلتا يديك …
محطة أولى
..ولو متأخرا تلا الرئيس سعد الحريري ” فعل الندامة” واستطاع بجهد واضح إسترجاع بعض ” الشارع السنّي ” الذي “إنقلب مزاجه” وإبتعد عن بيت الوسط ولم يكن وسطيا في مواقفه لإجبار زعيم التيار الازرق أن يعترف بخطأ السير بالإتفاقية الرئاسية والقبول بالقانون الغريب العجيب المستولد من “مقص الحلاق” الذي أمعن في تقليص كتلة الحريري من أكبر كتلة نيابية الى حجم لايليق “ببيّ السنّة”
..” بقّ البحصة أخيرا” ولم يعد في فمه ماء فكان طليق الكلمة طليق اللسان وعلى “طلاق بائن ” مع حليف الأمس القريب .
..أجمل ما قاله الحريري
” عندما قلّت الموارد المالية ، قلّ الوفاء ” ومن ثم ّ إعادة الهيكلية التنظيمية لكوادر تيار المستقبل ” المستشارون المقربون” ..تحت حد المقصلة السياسية ..
محطة ثانية
من نوادر الكشكول الشعبي أن ملكاً ساخراً بعيداً من ذهنية العقل أراد في لحظة جنون سلطوي أن يكافئ من يعلّم حماره الكلام ووضع جائزة للمغامر مع ” بند جزائي ” يقضي بقتله إن أخفق لم يتقدم أحد لتوقيع الاتفاقية إلاّ أحد العباقرة الذين إكتووا من الجوع والفقر والطغيان .
قبِل المهمة مشترطاً مدة عشر سنوات لتنفيذ المطلوب إما الجائزة أو السيّاف يجز رقبته .
سئل المغامر عن سر إقدامه الغريب فقال ” ..في عشر سنوات إما يموت الملك او الحمار او أموت أنا”
مراهنة أم مقامرة أم هي الجرأة إستفاد المغامر من ” دفعة عالحساب” أضاءت سنوات قادمة من عمره الميؤوس منه ..
…لم نعلم من الذي مات اولاً
…كم من عشرات السنين تصبر الشعوب ليموت الملك أو الحمار أو تقضي وتبتعد عن حياة لا تساوي أكثر من أذنيّ حمار ..
محطة ثالثة
..في مرة لم يمكّن داهية السياسة البريطانية “ونستون تشرشل ” أحد المواطنين من المرور واعاق طريقه فشتمه قائلا ” أنت أحمق ” ..تم القبض على المواطن بتهمة الإساءة لرئيس الحكومة وأثناء جلسة لمجلس العموم البريطاني آثار أحد خصوم تشرشل قصة سجن مواطن فردالعبقري قائلاً ” لم أعط الامر بإعتقاله لأنه أساء إليّ بل لانه “افشى سراً من أسرار الدولة ”
..تشرشل أنتصر في الحرب الكونية الثانية ..ذلك العبقري الأحمق كما قيل فيه فأدار البوصلة بكل طرافة وذكاء مبرراً ” ليلة القبض على مواطن”
…أكيد وصلت الفكرة
محطة رابعة
سرقات ، إختلاسات ، وثائق مزورة ، عقود بالتراضي ،
تحويلات مالية لجهات وهمية ، محاصصة بين ” زوّار الليل وولاة امورهم”
..تبّا لحصانة سرقت الوطن والمواطن …نحن شعب مسروق وليس مفلساً .
العجيب ” أن الجميع ضد علي بابا ” والجميع حاضنة للأربعين حرامي ..حتى إشعار آخر
محطة خامسة
..تعاني قيادة سياسية طرابلسية من شحّ بالموارد
فرضت إقفال معظم تقديماتها الإنسانية والخيريّة وما بين عزوف وإنكفاء وتردد بعد ضياع “فرصة العمر الكبيرة”
تبقى علامات الإستفهام حول مصيرها السياسي القادم وخاصة إنها تعاطت بمناقبية إخلاقية اثناء تمثيلها المدينة غير أن التخلي عن معظم من رافقوها منذ البداية بتعويض معنوي “شكرا لكم” لم يستطع احد منهم أن يصرفها لانها ممنوعة من الصرف ..لم يزل البعض منهم يراهن على ” أخلاق المسؤول الآدمي ” وايضا حتى إشعار آخر.
خاتمة
..” الناس بالناس والقطة بالنفاس” ففي الوقت الذي يجاهد اللبناني لقنص رغيف الخبز نسمع عن إحياء لقرار اتخذ في عهد الرئيس الهراوي في العام ١٩٩٧ لإلغاء الالقاب المخملية الطنّانة ..فخامة ، دولة ، عطوفة .والإكتفاء بلقب الأستاذ أو الأستاذة ..
أعطونا خبزنا وخذوا كل القابكم النرجسية
…معلومة تفسيرية أن لقب”الداماد” هو صهر الباب العالي …ومنكم نستفيد
الإعلامي المستشار أحمد درويش
المدير التنفيذي لمركز النهوض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Here you can just take everything you need for efficient promotion and get the job done well. o’tishingiz Surprisingly, this is not the same as the circumstance with Mostbet. agar o’yinchi MostBet in Bangladesh offers a plethora of pre-match picks in over 20 different sports. o’yin boshlanishidan oldin This means you may use the mobile version to safely make deposits and withdrawals. dasturi