متفرقات

تقبل الله شهادتكم / بقلم المحامي عبدالله الحموي

تجاهلتهم دولة الاستقلال
كذلك فعلت الصحافة والاعلام
ولم يأت على ذكرهم كتاب تاريخ
كذلك دأب ساسة “الفيحاء”ويفعلون
وقفوا في يوم من أيام تشرين
قبل بضعة عقود ليواجهوا
دبابات المحتل بأجسادهم
فداستهم دبابات المحتل
لتحول أجسادهم الى أشلاء
هم رهط من أبناء الفيحاء ويزيد
يقبعون اليوم في مقبرة
استحدثت خصيصا لهم
قرب مسجد “طينال”
وفي كل احتفال تكريم
يمر الساسة قربهم مرور الكرام
دون أن يتكلفوا عناء السؤال
عن ساكني ” مقبرة الشهداء”
لا يحتاج أبناء طرابلس إلى نصب
يذكر بسيرتهم وتضحيتهم
وإن استحق من فعل هذا
شكرنا والثناء
فهم يسكنون القلب والوجدان
فالمقبرة شاهدة
والله خير الشاهدين
ان ثلة من أبناء المدينة
رووا بدمائهم تراب الوطن
عسى أن يتقبلهم الله تضحيتهم
عسى أن يكونوا من الشهداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى