قصيدة لشاعر فلسطين الاديب الاستاذ مروان الخطيب
سُنبُلَة…!
هُنَا قلبي، فلسطينُ
هُنَا فَجْرِي وحِطِّينُ
وقافيتي ومَلحمتِي
وناصِيتِي، هُنا الدِّينُ
هنا آتٍ مِنَ التَّامُورِ
تحليقٌ وزيتونُ
وَصَوْتُ الحَفْزَةِ النَّشْوَى
ونبضُ دَمِي وتِشرينُ
هُنا حِبِّي، وذا أَمَلِي
وَمَريمتي، وذي العِينُ
وآسيتي وفَاطمتي
وزنبقتي ونِسرينُ
هُنا تِرياقُ أضلُعِها
هُنا العُنَّابُ والتِّينُ
خَدِيجَةُ قلبيَ الكُبرى
وزينبتي، وَحَنُّونُ
دَلَالُ المَاضيَ المِشْراقِ
شَهْقَاتي وآياتي
عَرِينُ الحَرْفِ، سُنبُلَتِي
شُمُوعُ الدَّربِ قَامَاتِي
هُنَا تلكَ التي كانتْ
هِلالَ الصَّومِ، غَايَاتِي
تُلَمْلِمُ شَعْثِيَ البَاكِي
وَتَنْفَحُنِي بِوَقْداتِ
فَأَعْلُو فَوْقَ أَوْجَاعِي
بذاكَ الشَّافيَ الآتي
وَأَبْنِي صَرْحَ أَفْكَارِي
بِوَجْدٍ صُنْوِ رَايَاتِي
يُقيمُ العَدْلَ في أرضي
وَيَمْحُو نبضَها اللَّاتِي
فَتَسْمُو أمُّنَا الثَّكْلَى
وتنسى مُرَّ آهاتِ
وَتَكْتُبُ صُبْحَ أُمَّتِنَا
بِتِرْياقٍ وَجَنَّاتِ…!.
مَروان مُحمَّد الخطيب
25/12/2022م