محمد سيف 2023/5/25 كرامي من باحة أبرشية القبيات المارونية: سنبقى نناضل حتى يبقى لبنان العلم والثقافة والإنفتاح الديني والعنوان للعيش الواحد ونموذج ورسالة للتعايش بين الأديان

التقى رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي المونسنيور الياس جرجس داخل أبرشية القبيات المارونية وكان بإستقباله رئيس بلدية القبيات الريس عبدو مخول وعدد من الكهنة داخل الكنيسة.

في البداية رحب اسقف ابرشية طرابلس المارونية بالوزير كرامي وأبدى سروره بهذه الزيارة الكريمة وشدّ على يده لما يقدمه للناس. وكان للمونسينيور كلمة اشاد فيها بالنائب كرامي المتدرّج من عائلة عريقة بالإعتدال والوطنية، كما ذكر الشهيد رشيد كرامي ووصفه بشهيد الوحدة، وأكّد أن التاريخ يشهد على نظافة العائلة الكرامية وضميرهم الحي.

وشدد على أن الشعب اللبناني شعب جبار يتضامن ويساعد بعضه البعض، وركز على ضرورة انتخاب زئيس للجمهورية بشتى السبل لإعادة بناء الدولة التي لا أحد يستطيع أخذ مكانها، وأكد على حاجتنا الملحّة لإعادة دولة العدالة والمؤسسات والشفافية. ثم أثنى على دور النائب كرامي في الوقوف الى جانب الناس.

وختم بأن التعدد هو مصدر غنى للبنان، ولفت الى اهمية اللقاء الروحي بين كل الطوائف للمساهمة في مساعدة الناس.

بدوره أثنى النائب كرامي على كل كلمة قالها المونسنيور، وأكد أننا على هذا الخط والمبادئ والقيم وإن شاء الله سنبقى نناضل حتى يبقى لبنان العلم والثقافة والإنفتاح الديني والعنوان للعيش الواحد ونموذج ورسالة للتعايش بين الأديان”.

وأضاف:” لكل الذين يتكلمون في لبنان عن الفيدرالية أو الكونفيدرالية أو التقسيم بعناوين مختلفة أقول لهم أن يأتوا الى عكار وأن يتعلّموا من أهل عكار، فأنتم صمام أمان ودرع ٍ حامٍ لكل الفتن التي حصلت داخل لبنان، بل وتكمكنتم بحكمتكم أن تحيّدوا عكار عن كل هذا، لذلك لبنان واحد موحد بجميع أبناءه”.

وختم:” إن شاء الله نستطيع من خلال عهد جديد بحكومة فاعلة لديها رؤية إقتصادية، جلب الإنماء للمناطق وتطبيق اتفاق الطائف وتفعيل الإنماء المتوازن، بذلك ننقذ كل المواطنين اللبنانيين بكل الطوائف، وارجاعهم لدولة الرعاية الحقيقية، دولة القانون والمؤسسات”.