اخبار طرابلس

محمد سيف 2023/5/31 كرامي أعلن ولادة تكتل “التوافق الوطني”: نواة تأسيسية لتكتل عابر للمناطق والطوائف مهمته الاولى التواصل مع جميع الافرقاء لتعجيل انتخاب رئيس الجمهورية

أعلن النائب فيصل كرامي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في فندق فينسيا في بيروت، ولادة التكتل النيابي ” التوافق الوطني” ، في حضور اعضاء التكتل وشخصيات واصدقاء.
Downloadوطنية – أعلن النائب فيصل كرامي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في فندق فينسيا في بيروت، ولادة التكتل النيابي ” التوافق الوطني” ، في حضور اعضاء التكتل وشخصيات واصدقاء.ويضم التكتل اضافة الى كرامي، النواب: عدنان طرابلسي، حسن مراد، محمد يحيى وطه ناجي.
وقال كرامي: “يشرّفنيأعلن النائب فيصل كرامي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في فندق فينسيا في بيروت، ولادة التكتل النيابي ” التوافق الوطني” ، في حضور اعضاء التكتل وشخصيات واصدقاء. ان اعلن ولادة “تكتّل التوافق الوطني” المؤلف من الوزير السابق نائب البقاع الغربي حسن عبد الرحيم مراد، ونائب بيروت الدكتور عدنان طرابلسي، ونائب عكار الاخ محمد يحي، ونائب طرابلس الحاج الدكتور طه ناجي، وفيصل كرامي. واني وباسم رفاقي واخواني في التكتل أعلن التالي:

“اولاً، ان تكتلنا النيابي هذا يمكن اعتباره النواة التأسيسية لتكتل وطني عريض نطمح اليه، وبالتالي فإن ابوابنا مفتوحة لكل الزملاء.

ثانياً، ان تكتل التوافق الوطني عابر للمناطق، وهذا انجازٌ بحدِ ذاته، ونتمنى ان يصبح ايضاً عابراً للطوائف، وهو ليس امتداداً او تكراراً لأي تكتل سابق.

ثالثاً، نحن مجتمعون على الثوابت القومية والوطنية وابرزها، عروبة لبنان واهمية انفتاحه على كل الاشقاء العرب، وتوطيد علاقاته بكل الدول العربية دون استثناء.

رابعا، يؤمن التكتل ان الخروج من المنزلق الراهن يتطلب مسارا اصلاحيا شاملا على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، ويتطلب محاربة جدية للعدر والفساد والمضي قدما في التدقيق الجنائي واعتماد الشفافية والحوكمة والاصلاح الاداري والاسستفادة من ثروات لبنان في الطاقة والمياه باسرع وقت، ودعم الليرة اللبنانية ووضع برامج تحقق النمو وتزيد معدلات الانتاج وتحقق التكافل الاجتماعي والتوجه نحو اللامركزية الادارية والانماء المتوازن وحماية البيئة وغير ذلك .

خامسا، نحن ايضاً مجتمعون على الضرورة العاجلة التي لا تحتمل مزيداً من التأخير لانقاذ لبنان واللبنانيين، من الهاوية التي نترنّح على شفيرها، وهذا لا يكون الّا عبر انتظام الحياة السياسية وانتظام عمل المؤسسات، واختيار الاشخاص المؤهلين لقيادة السفينة المشرفة على الغرق، وفقَ خطة انقاذ وخطة تعافي تأخذ في الاعتبار ما يناسب مصلحة لبنان العليا، وتحرص على عدم القاء اي عبء اضافي على المواطن اللبناني بشكل قاطع ونهائي.

سادساً، ان بوابة الولوج الى هذه الحلول تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وتشكيل حكومة اصيلة، وعودة المؤسسات الى عملها الطبيعي.

سابعاً، امام الازمات والانقسامات والاختلافات الحادة بين اللبنانيين، وانطلاقاً من اسم تكتلنا، نحن طلاب توافق، والتوافق يكون عبر الحوار الوطني الجامع بهدف ايجاد تفاهمات صادقة بدون شبهة محاصصات، وبدون اي تلاعب على النصوص الدستورية، ومن خلال هذه التفاهمات يمكن السير بالبلاد في طريق النهوض.

ثامنا، نعتبر اتفاق الطائف، الذي انبثق عنه الدستور اللبناني وحقق السلم الاهلي المنطلق الذي نبني عليه سعينا لتحقيق استقرار ومصلحة الوطن، ونرفض الاستنسابية في تطبيق واستخدام الدستور بما يدمر الوطن والعيش الحسن، وان نؤجل اي كلام حول التعديلات الدستورية الى ما بعد التعافي الوطني، لأن التوقيت الحالي لطرح مثل هذه الامور، هو توقيت ينذر الكثير من المخاطر التي تهدد وحدة لبنان” .

وختم: “اخيراً، اتمنى ان يوفقنا الله لكل ما فيه مصلحة وخير لبنان واللبنانيين”.

اسئلة واجوبة

سئل: لماذا تأخر اعلان ولادة هذا التكتل، وهل تعتبر ان ترشيح جهاد ازعور يشكل استفزازا لكم، باعتباره مرشح الطرف المسيحي؟

اجاب: “أنا لا اعتبر ان موضوع التكتل تأخر، لانه وكما يعلم اللبنانيون، تعرضت الى مظلمة، وأشكر زملائي الذين انتظروني قبل اعلان اي تكتل، حتى صدور الطعن وانصافي وانصاف من انتخبنا. نحن كنا على اتصال وتواصل مع الاخوة الذين اعلنا عن التكتل سويا اليوم ومع آخرين، والابواب ما زالت مفتوحة لان نتعاون في المستقبل، لذلك ارتأينا ان نعلن هذا التكتل وان نوحد جهودنا في سبيل محاولة الخروج من الازمة والتعاون مع باقي القوى والاشخاص الذين لم ينضموا الى كتلة”.

وتابع: “وبالنسبة الى موضوع “حزب الله”، فلا شيء نُتّهم به. الحقيقة ان “حزب الله” ليس تهمة في لبنان، فالكل يتعاطى مع الكل في مجلس النواب وفي السياسة، ولكن نقول ان الامور في خواتيمها، وغدا يرون اداءنا وثوابتنا ومواقفنا وكيف ستكون ضمن قناعاتنا وبيئتنا. نحن لم نغير ثوابتنا ولا قناعاتنا ولن نغيرها مهما شنوا علينا الحملات. لا يمكن ان نتهم بالفساد واننا تلونّا بالسلطة وبالدم. في كل حال، ان الاداء سيظهر صدق الاقوال. نحن نتفق مع “حزب الله” ومع غيره في ملفات ونختلف معهم في ملفات أخرى”.

واردف: “وعن موضوع رئاسة الجمهورية، انا لم أخف موقفي منذ العام 2013 ، والاخوة في التكتل بانتظار الترشيحات لاتخاذ الموقف المناسب في الوقت المناسب، وأنا اصبحت ملتزما بقرار هذا التكتل”.

وردا على سؤال، اكد كرامي ان “المهمة الاولى للتكتل هي التواصل مع جميع الافرقاء وتذليل العقبات، فنحن من القلائل الذي نتكلم مع كل الاطراف. اعتقد انه يمكننا ان نلعب دورا في تذليل العقبات وتسريع انتخاب رئيس الجمهورية والذي اقول دائما انه المفتاح لتشغيل كل المحركات في البلد. فبدون رئيس الجمهورية، كلنا نرى ان مجلس النواب لا يمكنه ان يشرعـ والحكومة مستقيلة فعليا من مسؤولياتها، والبلد مشلول على كل المستويات. نحن قادمون على استحقاقات والهدف الاول هو تسريع انتخاب رئيس الجمهورية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى