ساذج من يظن ان الامر على علاقة بتطوّر ثقافات في مكان ما وبتخلف شعوب في مكان آخر.
ما يحصل ادهى بكثير مما يظن البعض.
نجح العدو الاصيل بتدمير او انهاك الجيوش العربية والاسلامية بصفر قتيل وجريح.
جاء العدو الاصيل بالولايات المتحدة لتدمر افغانستان ثم لتجتاح بغداد ثم لتمزق القوات الليبية ثم لتنهك الجيوش الثلاث السوري والسعودي واليمني بل نجحت هي باستنزاف المقاومة الاسلامية في لبنان و المقاومة في فلسطين ببعثرتهما هنا وهناك وعلى جبهات عدة .
عادة المقاومة تستنزف العدو لا العكس !
المؤلم ان جماعاتنا اساءت وما زالت تسيء ادارة الصراع والمواجهة وتتجبّر بعدم اعترافها انها اخطأت التقدير.
كان يجب ومنذ اللحظة الاولى لمهاجمة العراق ان تتوحد كل صواريخ الجيوش دفعة واحدة ضد العدو الاصيل لا ان يستفردوا بهم الواحد بعد الآخر.
العدو الاصيل لا الوكيل.
انسوا ما كتبنا،نحن لا نكرر افكارنا انما نودّ ان نقنعكم ان المتآمر الخبيث ضد الامة واحد لا غير هو العدو الاصيل ومن خلفه الصهيونية.
بعد تأجيل الحرب الشاملة ضده يحيك العدو الاصيل ما هو اخطر بكثير ضد.الوجود الاسلامي والعربي خاصة في بلاد الغرب عبر تهجير منظم لدوافع عقائدية بعد ان تيقن ان الجيل الرابع للمهاجرين المسلمين والعرب قد تجذروا في المجتمعات الغربية وبدؤوا بتبوء مناصب مهمة في الدول والاهم صاروا من النسيج الوطني الطبيعي لتلك الشعوب.
لا شيء غير ظاهرة لا عقلانية قادرة ان تثير الرعب والقلق على الاطفال لتجبر الاهل على ارسال اطفالهم للتعلم في مدارس بلادهم الأم لتجنب السقوط في ظاهرة الزواج المثلي والتحوّل الجندري الارادي.
القلق جدي عند المهاجرين من اصول مسلمين وعرب لان ما يحصل في دول الغرب في الاعلام وفي البرامج وفي التعليم وفي الارشاد العائلي والاجتماعي وحتى وهنا الاخطر في الارشاد الصحي النفسي ليس امرا بريئا.
ان ترى اطفالا او مراهقين من الجنس نفسه يقبّلون بعضهم البعض ويتبرجون في برامج تلفزيونية عند الساعة السادسة مساء لامر عادي لاقناع الاطفال والمراهقين ان ما يحصل امر طبيعي جدا …
ليس امرا طبيعيا وان كان دعاة الطب النفسي العالمي يقونون ذلك فالامر مشبوه ولتذهب الصحة العالمية ولتذهب رابطة الاطباء الاميركيين الى ابعد من الجحيم لان ما يحصل تهديد خطير على الامن النفسي الفردي الخاص وعلى الامن النفسي الجماعي العام.
حتى رأي نقابات اطباء دولنا لا يهمنا ان كان يساير هؤلاء المرضى النفسيين.
ما يحصل ليس بريئاُ وما الروايات عن اغتصاب وعن تحرش جنسي من مطارنة وقساوسة وكهنة باطفال الا لسحق ما تبقى من ثقة في الكنيسة الغربية.
ليس امرا طبيعيا.
لا ادافع عن المخطئين ابدا…
يمهدون لعبور ظاهرة مدمرة للأنا وللرغبات وللشهوات وللغرائز عبر قصف ركائز العائلة وما تبقى من هيبة ومن ايمان ومن ثقة بالاسلام وبالمسيحية والاهم بالاخلاق العامة.
اكثر من ساهم في ضعضعة الايمان بالاجتماع الديني هم رجال الدين المسيحيين والمسلمين انفسهم عندما امتهنوا السياسة واقتحموا الدولة وفشلوا فشلا ذريعا ما جعلت الناس تضعهم في خانة الاقتصاديين الفاشلين والمتسببين بالحروب العبثية وبالبؤس .
ما يحصل ليس بريئا.
انها الخطة ج plan Gللمؤامرة المخطط لها ومن لا يربط الامور بعضها ببعض ساذج او واهم…
انها مؤامرة واحدة…
انه تتمة للمخطط نفسه.
اقول كلامي هذا واستغفر الله لي ولكم ومن هنا ومن تحت شجرتي تين و زيتون محررتين في بلدة حاروف وطور سنين وجالسا على تنكة البقرة الحلوب الصدئة والمطعوجة اراقب واتابع تفاصيل المؤامرة مشمئزا من سوء ادارة الصراع من اطراف ظنّوا ويظنون ان الله خلقهم وكسر القالب من بعدهم، يتهمون الآخر المختلف بوعيه بالعمالة وبالخيانة والله اعلم.
#حميدة_التغلبية.
#غزالة_الشيبانية.
