الصقور من أكثر الطيور عُمرًا.. قد يعيش إلى 70 سنة، ولكن لكي يصل إلى هذا العمر فهو يحتاج إلى عامل التغيير !!

#الصقور من أكثر الطيور عُمرًا.. قد يعيش إلى 70 سنة، ولكن لكي يصل إلى هذا العمر فهو يحتاج إلى عامل التغيير !!

فعند بلوغه سن الأربعين يكون أمامه خياران، إما أن يموت، أو أن يتغير لكي يتواصل إلى عمر السبعين.
لأنه ببلوغه سن الأربعين تكون مخالبه قد وهنت، ولا يستطيع الصيد بها.. ومنقاره قد مال إلى الأسفل فلا يستطيع تمزيق فريسته بسهولة.. وجناحاه قد ثقلا بسبب زيادة الريش في أسفلهما ..

فعندها يذهب إلى أعلى #الجبال حيث مكان عشه هناك ..
ويقوم بضرب منقاره بالصخر حتى تتهشم مقدمته ويكسر مخالبه لكي تنمو مخالب جديدة له، وبعدها يقوم بنتف ريشه الزائد ليستطيع الطيران بحرية ..
ولكنها ليست بهذه السهولة ..

ففترة التغيير هذه تحتاج 150 يوم .. وبهذه الفترة يعيش فيها بحالة صعبة جدا
ولكنه يطير بعدها ليعيش الثلاثين سنة الباقية من عمره !!

لماذا لا نتخذ من الصقر مثالا لنا ونعتبر من حياته المديدة؟
لماذا ننهزم عند الإصابات والانتكاسات التي تصيبنا ؟!
لماذا لا نحاول أن نبدأ من جديد وأن نعود أفضل مما كنا عليه ؟!
لماذا نستسلم لهمومنا وأحزاننا ونحن نستطيع -بعون الله- أن نواصل حياتنا وأن نجدد آمالنا وأحلامنا؟!
لنستعن بالله ولنبدأ وليكن لنا عبرة في “قصة الصقر”.

المصدر: كتاب “دعونا نتعلم من الحياة”.