العصر الذهبي للإسلام

العصر الذهبي للإسلام

بعد وفاة نبي الأمّة محمد -عليه الصلاة والسلام- بدأ عصر الخلافة الإسلامية، وكانت مدينة بغداد ذات موقع مركزي بين أوروبا وآسيا؛ فكانت منطقة مهمة للتجارة وتبادل الأفكار حيث قام الباحثون الذين يعيشون في بغداد بترجمة النصوص اليونانية والاكتشافات العلمية، وهذا هو السبب في تسمية هذا العصر -من القرن السابع إلى القرن الثالث عشر الميلادي- بالعصر الذهبي للإسلام، وهي حقبة الخلافة العباسية التي ازدهرت فيها المنح الدراسية في العديد من المعارف حول الفلسفة وعلم الفلك والطب والعديد من التخصصات الأخرى، والتي ساهم العلماء بتقديم رُؤى جديدة في مجالاتهم ومرّروا اكتشافاتهم في نهاية المطاف إلى أوروبا.