توضيح من حسن صبرا —

توضيح من حسن صبرا
———————————
سألت احد بناة الجيش المصري بعد هزيمة 1967 العسكرية الفريق اول محمد فوزي عن واقع الجيش قبل رحيل جمال عبد الناصر في 28/9/1970
فقال لي رحمه الله وكنا في منزله في منطقة العصافرة في الاسكندرية صيف 1983 :
ان الجيش المصري بلغ ذروة قوته عند رحيل جمال ، وان عبد الناصر حدد تاريخين لبدء حرب تحرير الاراضي المصرية المحتلة بالقوة المسلحة تطبيقاً لشعاره الذي اطلقه يوم 22/11/1967 : ان ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة
التوقيت الاول هو في نوفمبرت٢ 1970
والثاني في شهر مايو / ايار 1971
والمفارقة يقول فوزي : ان نوفمبر صادف ذكرى مرور اربعين يوم على رحيل جمال .. اما ماير / ايار فهو شهر انقلاب انور السادات على نهج جمال
ويستطرد فوزي بقوله ؛ لقد بلغ الجيش المصري ذروة قوته في اللحظة التي قبل فيها جمال وقف اطلاق النار بعدان استكمل الجيش بناء حائط الصواريخ غربي القناة .. ومنذ ذلك التاريخ لم تضف اية قوة للجيش المصري بينما اكمل العدو الصهيوني عدته وزاد تسليحه وتدريباته من العام 1970. . حتى حرب اكتوبر 1973
قال لي عبد الحليم خدام : ان نسبة ميزان القوة بين الجيشين المصري والسوري وبين الجيش الصهيوني كانت 1/3 لصالح اسرائيل لكن ارادة القتال والإيمان مكنتا العرب من تحقيق نصر عسكري في العام 1973
ويقول بطل حرب اكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلي انه طالب انور السادات خلال الحرب بتطوير المعركة للوصول الى المضائق وعندها نلزم العدو بالهروب الى الحدود الدولية بين مصر وفلسطين لكن السادات رفض ذلك لأنه كان متفقا مع هنري كيسنغر على محدودية الحرب
القائد العسكري الكبير المشير عبد الغني الحمصي كتب في مذكراته : ان السادات ابلغ كيسنغر يوم 8/اكتوبر 1973 انه اكتفى بما حصل بعبور القناة وتحطيم خط بارليف وان كيسنغر ابلغ غولدامائير بخطة السادات ، بما جعل اسرائيل ان تركز على الجبهة السورية بعد ان نجح جيش سورية في تحرير جبل الشيخ وهو اعلى قمة في الجولان

الشراع في 17/11/2020