اندية ورياضة

عودة الى مربع تعليق الأنشطة الرياضية

عودة الى مربع تعليق الأنشطة الرياضية

عادت الأمور في البلاد الى المربع الأول المدرج في أزمة فيروس كورونا على صعيد الأنشطة الرياضية، اثر صدور قرار حكومي بتعليق كامل لهذه الأنشطة الى ما بعد العاشر من آب، تنفيذا لتمديد التعبئة العامة.
إقفال البلد في شكل كامل سيتم على دفعتين وفق ما بات يعرف بـ 5 – 2 – 5، لجهة أيام الإقفال التي تستمر خمسة أيام، تليها استراحة تشكل متنفسا ليومين، قبل العودة الى الإقفال خمسة أيام جديدة.
هذا الإقفال أخذ في دربه إطلاق دورتي كأس النخبة وكأس التحدي التنشيطيتين في كرة القدم، تمهيدا للموسم الجديد، بعد إلغاء مفاعيل الموسم الماضي.
وكان الاتحاد اللبناني لكرة القدم أصدر جدولا بمباريات المسابقتين التنشيطيتين ابتداء من الاول من آب، قبل ان يسارع الى تعليق أنشطته الى ما بعد العاشر منه. والشيء عينه اعتمدته الفرق اللبنانية، بإعلانها وقف التمارين، ومنح لاعبيها إجازة تنتهي في العاشر من الشهر الجاري.
هذه التطورات أعادت كرة القدم اللبنانية الى المربع الأول، مع طرح السؤال الآتي: هل من موسم كروي لبناني في ظل انطلاق الموجة الثانية من الوباء العالمي، وسلوك بياناتها اللبنانية خطا تصاعديا، وفق ارتفاع عدد المصابين يوميا بأرقام غير مسبوقة في وطن الأرز؟
وكانت النوادي الكروية اللبنانية عرفت حركة لجهة ضم لاعبين وتعزيز صفوفها بما توافر لها من لاعبين لبنانيين، في ضوء صعوبة الحصول على لاعبين أجانب، بسبب الأزمتين النقدية والاقتصادية اللتين تعصفان بلبنان.
وحده نادي الانصار شذ عن القاعدة، بإعلان ناشطين فيه عن الرغبة بالتعاقد مع لاعبين أجانب لتعزيز صفوف الفريق في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي. وكشف هؤلاء عن النية بالاستعانة بالثلاثي الأجنبي المميز الذي شارك مع الفريق الأخضر في موسم 2018 – 2019، والمؤلف من التونسي حسام اللوايتي، والهداف السنغالي الحاج مالك تال والغيني ابو بكر كامارا.
ويخوض الانصار غمار المجموعة الثانية التي تضمه والكويت الكويتي والفيصلي الأردني والوثبة السوري.
ما حصل في كرة القدم انسحب على بقية الألعاب. الا ان اللعبة الشعبية الأولى كانت على موعد مع إعادة الحر كة الى ملاعبها، الأمر الذي دخل فترة تمديد إضافية من التعليق، فرضها فيروس كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى