اخبار اقتصاديةشخصيات أقتصاديةمؤسسات اقتصادية

جسر فرنسي للتواصل مع طرابلس الكبرى

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، الدكتورة جومانة الشهال تدمري وعبد المنعم مرحبا من “الجمعية الفرنسية/ لبنان للحفاظ على تراث طرابلس”، للتأكيد على التواصل الدائم وللإطلاع على الخطوات المتقدمة التي تخطوها غرفة الشمال في مختلف المجالات الإقتصادية والإنمائية وعلى الدور المحوري الذي تقوم به لإظهار مكانة طرابلس ومحورية مرافقها العامة لا سيما مرفئها الذي يشهد ورشة جهوزية كاملة في المرحلة الراهنة لردم الفجوة التي سببها الإنفجار الكبير في مرفأ العاصمة بيروت، إضافة الى إجتماعات العمل المتواصلة للتأكيد على هذه الجهوزية وأهميتها بالنسبة للشركات والمؤسسات المرتبطة مصالحها التجارية بحركة النقل البحري وبشكل خاص الحاويات.
اللقاء كان مناسبة لعرض مختلف المشاريع الإستثمارية لا سيما المنظومة الإقتصادية المتكاملة التي تظهر مواطن القوة الإستراتيجية التي يمتلكها لبنان من طرابلس الكبرى، وتهدف الى جذب الإستثمارات اللبنانية والعربية والدولية ومدى إتساع دائرة الإهتمام اللبناني والعربي والدولي بأهمية تلك المنظومة على مستوى القطاعين العام والخاص.
وتطرق اللقاء الى المشروع المتعلق بالركن الذكي للسياحة الرقمية الهادف الى الكشف عن الكنوز التاريخية والمعالم التراثية والمراكز الأثرية المتواجدة ليس على نطاق طرابلس والشمال وحسب وإنما على مستوى لبنان بكافة مكوناته ومناطقه ويلعب دوراً مشجعاً للإستثمار في القطاع السياحي وللسواح بغية التعرف على الجماليات الطبيعية والبيئية التي يمتاز بها لبنان ويتميز.
وأعرب دبوسي عن تقديره “للدور الناشط والمميز الذي تلعبه الدكتورة جومانة الشهال تدمري وزملائها من خلال جمعية الحفاظ على تراث طرابلس/ لبنان، والذي يظهر غيرتها على تراث مدينتها وهويتها وخصائصها الحضارية ويكشف عن مدى تعلقها الحميم بروح وطنها ومدينتها”.
وأكدت تدمري خلال اللقاء على “أهمية بناء الجسور بين غرفة طرابلس والجانب الفرنسي على مختلف المستويات الإستثمارية والإقتصادية والعلمية والثقافية والسياحية وأن مختلف المشاريع والأنشطة المتقدمة التي تقوم بها غرفة طرابلس والشمال يجب أن تكون محط إعلام وإطلاع وتكون كذلك مثار إهتمام الجانب الفرنسي وهناك ضرورة عاجلة تستدعي إستضافة الرئيس دبوسي في العاصمة الفرنسية ليتم تسليط الضوء عليها وشرحها للرأي العام الفرنسي وبالتالي العمل المشترك على بناء جسور التعاون بين غرفة طرابلس والشمال ومختلف الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية والسياحية لتمتين أواصر الصداقة اللبنانية الفرنسية”.
واختتم اللقاء بجولة على مختلف مشاريع غرفة طرابلس والشمال التي تظهر مستوى الخدمات النوعية التي تقدمها الغرفة لمجتمع الأعمال اللبناني لا سيما دور مختبرات مراقبة الجودة لديها ومركز التطوير الصناعي وأبحاث الغذاء والزراعة الذي يقوم بدور حيوي في حث أصحاب المشاريع المنتجة على ضرورة الإلتزام بتطبيق معايير الجودة والمواصفات في الصناعات الغذائية”.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى