بيان صادر عن مستشفى دار الشفاء في طرابلس

*بيان صادر عن مستشفى دار الشفاء في طرابلس*

منذ إفتتاح مستشفى دار الشفاء عام 2009 ، يغتاظ بعض المتضررين من النجاح الذي حققته هذه المستشفى من تقديم الرعاية الصحية لأهلنا في طرابلس والجوار والإقبال الشديد عليها، ثقةً بها وبفريقها الطبي والتمريضي والإداري.

كما يعمد هؤلاء الى نشر الكثير من الأكاذيب والإفتراءات علّهم يُحدثوا خدشاً في جدارها الصلب المنيع.

فمع المعاناة التي يمر فيها الناس من تفشي فايروس كورونا ، يريدون منا أن نتفرج على أهلنا دون أن نضع إمكانياتنا الطبية بخدمتهم وهو سبب وجودنا ، مع أخذنا كل التدابير الوقائية لفصل جناح الكورونا عن غيره من أقسام المستشفى ، بما في ذلك الطاقم التمريضي والخدماتي كي نستمر في تقديم الخدمات الطبية للمحتاجين إليها في جميع أقسام المستشفى.

أما وجود بعض الإصابات المحدودة جداً بين الطاقم التمريضي فهذا أمر بديهي جداً وخاصة مع التفشي الكبير للفيروس في الشمال ،وهذا حاصل مثله وأكثر في جميع مستشفيات لبنان، علماً بأن من خصائص مستشفانا أن لكل مريض غرفته المستقلة وهذا يساعد في عدم نقل العدوى .مع الاشارة ان المستشفى ليست بالضرورة هي مصدر العدوى ، فقد أخذت الإدارة الإجراءات الضرورية كافة لتأمين السلامة لجميع الموظفين والمرضى

أما الكلام عن التأخير في دفع مستحقات الموظفين، فهو لا يتعدى نصف راتب لشهر واحد فقط وكان حَريّ بمن غار على مصلحة الموظفين أن يطالب الدولة بدفع مستحقات المستشفى وسائر المستشفيات والتي زادت على ألفي مليار ليرة لبنانية!

فيا أيها المضلّلون.. ستبقى مستشفى دار الشفاء تحلّق عالياً برعاية الله تعالى لها ، خدمةً لأهلنا في طرابلس والجوارمصداقاً لقول النبي صلىّ الله عليه وسلم… “الناس عيال الله أحبهم إليه أنفعهم لعياله”.

إدارة مستشفى دار الشفاء