اخبار لبنان

صراخ وإشكال في باحة المجلس بين نواب “التغيير” ونائب “التنمية والتحرير”!

حصل إشكال بين عدد من نواب التغيير الذين رفعوا صورًا لضحايا انفجار المرفأ في باحة المجلس النيابي، والنائب قاسم هاشم الذي اعتبر أن ما يقومون به “مزايدات”.

وأكّد عضو كتلة “التّنمية والتّحرير” النّائب قاسم هاشم، أنّ “قضيّة شهداء المرفأ هي قضيّة وطنيّة، ويجب إحقاق العدالة باعتماد كلّ الأساليب المتاحة، بعيدًا عن استغلال سياسي لدماء الشّهداء عند كلّ محطّة للقضيّة”.

وأشار إلى أنّ “ما تحدّث به وضاح صادق معيب واتّهام ساقط، وفعلًا إذا لم تستحِ فقل ما تشاء، بتوجيه الاتّهامات جزافًا”، داعيًا إلى أن “تأخذ العدالة طريقها لتحديد المسؤوليّات، وليتابع القضاء مساره بعيدًا عن أيّ تسييس ودون أيّ مؤثّرات، ولتّتخذ القرارات الجريئة لإحقاق الحقّ وكشف المرتكبين ومحاسبتهم”.

وشدّد على أنّه “لا بدّ من إبعاد القضيّة عن الاستثمار والاستغلال الرّخيص”.

ومن جهتها، قالت النائبة حليمة القعقور في بيان: “هناك من اتهمنا مع أهالي الضحايا بالمتاجرة بدم أولادهم، بينما كتلته النيابية تضم متهمين بجربمة المرفأ”.

وتابعت، “ردي كان أن ارفعوا الحصانة عن علي حسن خليل وغازي زعيتر وليتوجّهوا إلى التحقيق، بدل هذا الصراخ”.

وكان قد علّق هاشم على رفع عدد من “نوّاب التّغيير” صور ضحايا انفجار مرفأ بيروت، خلال دخولهم إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة في مجلس النواب، قائلًا: “كفاكم متاجرة بدماء الشّهداء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى