مقالات

إنتقام على الطريقة الأنثوية …

لن تُجيبكَ عنهُ … إمرأة/  المحامي عبدالله الحموي
.
قالت لخاطِبِها : “ما أجمل المساواة”
أجابها: أوافقك الرأي. “بل ما أروع المساواة”
فكان اللقاء هو الأخير
بعدها بفترة قالت لخاطبها الثاني: “ما أجمل المساواة”
نهرها قائلاً: “ويحكِ .. بل ما أقبح المساواة..هي لا تُبقي الرَجُل رجلاً ولا المَرأة إمرَأة. إن كان مرادك جنس ثالث من البشر فأنا لستُ من هذا النوع.”
إستفزها بكلامه واللهجة فأمسكت مَحبَسَ الخطوبة بِنِيةَ نزعه ورميه في وجه مُحدِثِها. لولا أن لجمها مكر الأنثى إذ جعلها تتمالك نفسها مُبَيِتِةً خُطة انتقامٍ تعيد لكبريائها منزلة له ومكانة . لذا اقترن صمتُها بحديثٍ للنفس يقول:” يا له مِن مَغرور كيف يتجرأ على مخاطبتي بهذه الطريقة ؟؟؟ لا بد أن يدفع ثمن فِعلته, لا مفر من تأديبه”
وما زالت خطة الانتقام تؤتي ثمارها منذ ذلك التاريخ حتى أسفرت عن ثلاثة أولاد.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل أن محاولات تأديبها له ما زالت حقاً مستمرة أم أن المرأة لا يستهويها رجل يتبنى شعارات النساء؟
سؤال لن تُجيب عنهُ إمرأة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى