تحرير المخطوف السعودي… ترشيح قائد الجيش يعود الى الواجهة!
لن تنتهي تداعيات خطف المواطن السعودي مشاري المطيري مساء الاحد وتحريره صباح الثلثاء، بين ليلة وضحاها، خصوصا وان اسباب الخطف لم تعلن بشكل رسمي، كما هناك علامات استفهام ما زالت تدور حول الجهة الخاطفة ومكان الخطف.
ودون الخوض في عمليتي الخطف والتحرير من الزاوية الامنية، فقد توقف مرجع سياسي متابع، عبر وكالة “أخبار اليوم” عند دخول الجيش اللبناني السريع والمباشر على خط تحرير المخطوف، وذلك انطلاقا من اداء قائد الجيش العماد جوزاف عون منذ توليه القيادة وخاصة في السنتين الاخيرتين، حيث ركز تموضع الجيش انطلاقا من سلوكه وعقيدته وتدريبه وعتاده وتسليحه… ليكون خياره متجها نحو الغرب والعرب خاصة وان المصلحة تقتضي بمثل هذا التموضع.
واشار المرجع الى ان حادثة الخطف ارخت بظلالها على المشهد العام واقلقت الكثيرين، لكن في المقابل، سرعة تدخل الجيش والنجاح في تحرير المخطوف، اعادت اسم عون الى واجهة بورصة الترشيحات الرئاسية بعدما حاول البعض في الفترة الاخيرة ابعاده عن هذا المشهد، من منطلقات دستورية او غير دستورية.
في الموازاة وصف المرجع زيارة وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الى مقر السفارة السعودية في اليرزة، وعقد مؤتمر صحافي مشترك مع السفير وليد البخاري، بـ”اللافتة”، موضحا ان الهدف من هذه الحركة التي سجلت يوم امس هو لملمة للوضع، لا سيما وانه في اللحظات التي تلت عملية الخطف، حصل سخط كبير في المملكة، وقد وضعت كافة الجهود لاطلاق صراح المخطوف.
واذ لفت المرجع الى انه من النادر ان تفتح السفارة ابوابها لعدد كبير من الاعلاميين، ما يدل على اهمية الحدث ومتابعته الحثيثة، ختم: المملكة ترى ان هذا العمل الاجرامي لم ولن يؤثر على العلاقات الثنائية.
