متفرقات

سياسيون لبنانيون ممنوعون من الإطلالة على “الحرة”

إنّ قناة “الحرة” وضعت شروطاً على برامجها السياسية الجديدة. وبحسب مصادر، فإن استضافة أي سياسي لبناني سبق أن أعلنت الادارة الاميركية عقوبات مالية عليه ممنوع. وأشارت المصادر، دائماً بحسب الصحيفة، إلى أن أولئك السياسيين ممنوعون من الحديث عن آرائهم، بينما في المقابل يفتح الهواء لسياسيين لبنانيين موالين للإدارة الاميركية. وأوضحت المصادر للصحيفة أن ذلك القرار ليس جديداً على القناة الاميركية، ولكنه حالياً تمّ تفعيله مع إشتداد العقوبات على لائحة طويلة من السياسيين اللبنانيين ومن ضمنهم شخصيات من مختلف الاطراف.

قبل عامين تقريباً، شهد قناة «الحرة» تغيرات عدة تطبيقاً للقرارات التي إتخذها الأردني نارت بوران الذي انضمّ إلى القناة في موقع نائب المدير العام ومدير المحتوى. وعلى رأس أولوياتها كان التركيز على مكتبها في دبي لجعله المكتب الرئيسي. وكانت حزمة التعديلات جاءت بعدما صرفت المحطة الأميركية، عدداً كبيراً من موظفيها في مكتب بيروت وبعض الدول العربية. حتى أن وهج القناة التي تعد الذراع الإعلامي للسياسة الأميركية، قد خفّ في الأشهر الماضية وخسرت مشاهدين. لكن من يراقب القناة في الأشهر الأخيرة وتحديداً بعد التظاهرات التي عمّت لبنان في خريف 2020، يلاحظ أن «الحرة» تسعى إلى إستعادة حضورها بين القنوات عبر تقديم جملة برامج إجتماعية وسياسية. البداية، كانت مع ليال الإختيار التي تركت قناة lbci وإنضمت إلى «الحرة» قبل أسابيع قليلة. المقدمة تطل مساء كل إثنين (22:00 بتوقيت بيروت) ببرنامج يحمل إسم «المشهد اللبناني» الذي يستضيف سياسيين من الصف الأول. ولكن اللافت أن «الحرة» وضعت شروطاً على برامجها السياسية الجديدة. وبحسب مصادر، فإن الإختيار والاعلامية ريما عساف التي تشرف على إعداد وإنتاج البرنامج، ممنوعتان من إستضافة أي سياسي لبناني سبق أن أعلنت الادارة الاميركية عقوبات مالية عليه. وتشير المصادر إلى أن أولئك السياسيين ممنوعون من الحديث عن آرائهم، بينما في المقابل يفتح الهواء لسياسيين لبنانيين موالين للإدارة الاميركية. وتوضح المصادر أن ذلك القرار ليس جديداً على القناة الاميركية، ولكنه حالياً تمّ تفعيله مع إشتداد العقوبات على لائحة طويلة من السياسيين اللبنانيين ومن ضمنهم شخصيات من مختلف الاطراف. على الضفة الأخرى، بدأت «الحرة» عرض برنامج «2 دولار» الذي تقدمه ريما كركي وإنطلق بثّه مساء الاحد الماضي. يتناول البرنامج قصصاً واقعية لمعاناة الكثير من العائلات في دول عديدة في الشرق الأوسط تئن تحت عبء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الرديئة. صوِّر العمل التلفزيوني في دول عربية عدة، وألقى الضوء على عائلات وأفراد يعيشون في مجتمعات فقيرة بدولارين يومياً فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى