تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي في الأيّام الماضية اخباراً تتناول مشروع المولّدات العائدة للبلديّة وتشغيلها بمواقف لا تتّفق وأصول التعاطي بين أبناء تنورين ولاتمتّ الى الحقيقة بصلة.
تناقلت وسائل التواصل الإجتماعي في الأيّام الماضية اخباراً تتناول مشروع المولّدات العائدة للبلديّة وتشغيلها بمواقف لا تتّفق وأصول التعاطي بين أبناء تنورين ولاتمتّ الى الحقيقة بصلة.
وحرصاً على الحقيقة والموضوعيّة يهمّ بلديّة تنورين ان توضع للرأي العامّ مايلي:
أوّلاً: إعتمدت بلديّة تنورين تشغيل مشروع المولّدات المخصص أساساً للإستهلاك المنزلي وما شابهه، بواسطة مشغل خارجي يتولّى إدارة المشروع بتفاصيله كافّةً واحتفظت بحقّها في الإطّلاع على كيفيّة الإدارة والحسابات ساعة تشاء. وهي تابعت وتتابع سير عمل المشروع بصورة دائمة وفق ما تقتضيه ضرورات إستمراره في تأمين الكهرباء للبلدة بإنتظام. ومن المعلوم انّ المشروع إنطلق بخمسة مولّدات وبنتيجة الحاجة الى كميّة أكبر من الطاقة لتأمين الكهرباء بإنتظام أمكن وبدعم من جميع المشتركين رفع العدد الى سبعة مولّدات، الأمر الذي أتاح تأمين الكهرباء لفترة طويلة تصل الى 21 ساعة يوميّاً الى أكبر عدد من المشتركين في ظروف إقتصاديّة صعبة، في حين كان معدّل التغذية قبل الأزمة الحالية يتراوح بين 10 و 12 ساعة يوميّاً.
ثانياً: إنّ عقد التشغيل نصّ على آليّة تسعير بدل الإشتراك بما يوازي الكلفة الفعليّة وبدون تحقيق أيّ أرباح. وتعتمد هذه الآليّة على إحتساب قيمة سندات الدين والمحروقات والزيوت والتصليحات وأجور التشغيل المحدّدة في العقد وانّ الكلام على أيّة نفقات إضافيّة هو محض إفتراء ولا يمتّ الى الحقيقة والواقع بصلة. وانّ هذه الآليّة ادّت الى إعتماد تسعيرة أقلّ بكثير من التسعيرة المعتمدة في البلدات المشابهة في قضاء البترون.
ثالثاً: إنّ إمكانيّة التغذية بالكهرباء بالقياس الى الإمكانيّة القصوى للإنتاج وصلت في بعض المناطق الى حدودها القصوى، وخاصّةً في تنورين الفوقا، بحيث أصبحت إمكانيّة إضافة مشتركين جدد محدودة جدّاً.
إنّ الغالبيّة الساحقة من أبناء تنورين تعرف حقيقة الأمور، وتعرف حجم الأعمال التي تقوم بها البلديّة مع المشغل لتأمين إستمراريّة المشروع، وتحرص على الحفاظ على تضحياتها وتعاونها في سبيل توفير ظروف أفضل لممارسة عيش أفضل، وهي تذكر بالخير كلّ مساء من سعى وساهم في تأسيس مشروع المولّدات.
وإنّ بلديّة تنورين تتعهّد الإستمرار بالمحافظة على مكتسبات أبناء تنورين بعيداً عن لغّة “المافيات” والفساد والمفسدين وتتوجّه إليهم طالبة عدم الإنجرار وراء كلّ من يفسد وما يفسد بينهم في الودّ قضيّة.
رد على البيان
طالعتنا بلدية تنورين برد على الفضيحة التي اثرناها حول كيفية ادارة المولدات في البلدة والحقيقة ان الرد اتى فولكلوريا ولم يعالج صلب الازمة وبالتالي فاننا نطلب من البلدية كشف حسابات المولدات امام الراي العام التنوري اما النقطة الثانية والاهم والتي لم تجب عنها البلدية فهي هل يحق لعضو مجلس بلدي قانونيا ان يشغل مولدات البلدية
الفنان جورج بو عبدو