اخبار طرابلس

درويش وعدرة “المستشفى الميداني باق في طرابلس”

تناقلت بعض وسائل التواصل الاجتماعي خبر نقل المستشفى الميداني من طرابلس الىل مدينة البترون، ما اشاع جوا من الغضب والاستياء لدى ابناء المدينة و إستدعى توضيحا سريعا من عضو كتلة الوسط النائب الدكتور علي درويش الذي اكد : أن لا صحة لموضوع نقل المستشفى الميداني الى البترون مضيفا: أي كلام يتم تداوله حول نقل المستشفى الميداني إلى منطقة البترون بعد التواصل مع المعنيين مؤكداً أنه قائم في طرابلس، وأشار “أننا نشهد كمية هائلة من المصابين بالكورونا وللأسف نحن في المدينة تحديدا نعاني من ضائقة ضخمة على الصعيد الصحي والمادي، ووصلنا إلى وضع كارثي على مستوى التجهيزات الطبية في المستشفيات فليس لدينا أسرة كافية لمعالجة أمراض الكورونا ولا حتى الأمراض المستعصية بالتالي وصلنا الى مرحلة صعبة جداً تتطلب إعلان حالة الطوارئ”.

ولفت الى: “ان المستشفى الميداني اخذت وقتا طويلا للبدء بإنشاءها على الأرض خلال مرحلة البحث على الموقع المناسب لتجهيزها، وقد تم اتخاذ مقر لها بالقرب من مستشفى طرابلس الحكومي لتكون تحت إشراف إدارة الجهاز الطبي في المستشفى الحكومي. ومن خلال الاتصالات مع الجهات المعنية علمنا أنه بدأ العمل لتمهيد الأرض وقد خصصت بلدية طرابلس مبلغ 300 مليون ليرة لتجهيز البنى التحتية، كما نطلب تضافر جميع الجهود للتعاون على إنجاز التحضيرات الخاصّة للمستشفى وليكون على مستوى الخدمة بشكل واسع”، كما دعا إلى “ضرورة توزيع أجهزة التنفس المخزنة في المدينة الرياضية بأسرع وقت ممكن للمستشفيات التي تحتاج للأدوات وخاصّة الميدانية منها”.

من جهته مدير مستشفى طرابلس الحكومي ناصر عدرة اكد لجريدتنا أن خبر نقل المستشفى عارٍ عن الصحة فالمستشفى باقٍ وسَيُشيد على الأرض المجاورة لمستشفى طرابلس الحكومي التي قدمها السيد “علي طليس” مشكوراً لمدة سنتين مجاناً.

أضاف عدرة:
لقد تم جرف الأرض وحدلها بانتظار تحضير البُنى التحتية من صرف صحي وغيره وذلك بعد اتخاذ مجلس بلدية طرابلس قراراً بتخصيص ٣٠٠ مليون ليرة لبنانية لهذا الموضوع بالإضافة إلى التزفيت
وأن وزارة الصحة قد خصصت ٣٠٠ سرير للمستشفى الميداني و الوزير حمد حسن يتابع شخصيا هذ الموضوع.

وطالب عدرة جميع الفعاليات الطرابلسية بضرورة دعم المستشفى الحكومي لأن الوضع صعب جداً.

وحول القدرة الاستيعابية لمرضى كورونا في المستشفى اعتبر عدرة :أن المستشفى يعمل حالياً بطاقة ١٦ سرير عناية فائقة سيُضاف اليها خمسة أسرة خلال أسبوع ليصبح إجمالي أسرة العناية الفائقة ٢١ سرير،
كما أن المستشفى الحكومي لديه ٣٢ سرير مخصصين لمرضى الكورونا الذين هم بحاجة للعناية فقط.

وختم عدرة داعيا الاهالي الى ضرورة اتخاذ كافة الاجراءات الوقائية لحمايتهم وحماية عائلاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى