كوروناااا وما ادراك،،، ونحن~/بقلم الأمير الأديب إسماعيل الأيوبي

نحن الآن احبتي احبائي اصدقائي صديقاتي اهلي زملائي واحبابي نكتب على صفحات التواصل الاجتماعي ونطلق العنان لاقلامناااا ونسينااا بان غد او قبله او الآن سيُكتب على اضرحتناااا ونحن بجوف الارض كماااا جئناااا للحياة،
من هنااا ومن حقائق ثابتة لا مجال البتة للشك فيها وانا مؤمن كما ايمانكم بها اختضن اليراع بين اناملي لانقل لجميعكم لغة فؤآد كأن الله تعالى دوزن ايقاع نبضاته على الالفة والصدق مبعدااا عنهم كلمات مخيفة قاسية لا تستسيغها الآذان وتأنس لسماعها ونحن نودع بعضناااا بعضاااا وتأفل شموس العمر ودون ان ندري
الاحبة، العالم يعيش باسره وعلى الكرة الارضية تحت وطاة وكابوس فيروس لا يشفق ويرحم،، فيروس الكورونااا الذي لا يميز بين جنس وجنس ودين بل مذهب وعقيدة او جنسية، وباء لم نرَ بل لم يرَ اجدادنا وآباؤنا مثله عبر التاريخ بالعودة لشراسته ووقعه الاليم المخيف والقاتل،هذا الوباء غير معادلة طبيعة العيش واقفل كل مفاصل حياتنا واجبرناااا للاقامة الجبرية بمنازلناااا مبتعدين عن بعضناااا وكأن كل واحد مناااا اصبح عدوا للآخر،من هنااا ومن هذا الواقع الاليم اناشدكم مناشدة صديق لصديقه وصديقته واخته وجاره وحتى عابر السبيل ان تفتحوا افئدتكم لتمتزج النبضات مع بعضها متناسين الحقد والانانية والمصالح الذاتية،تسامحوا وادفنوا الاحقاد والقيل والقال واقلبوا الدنيا محولين دياجير الظلمة لنور والكراهية لمحبة ولتكن محبتناااة مبنية فقط على نزاهة الحب وليس لمصالح شخصية، ساعدوا بعضكم بعضا، بالكلمة الطيبة، المواقف المشرفة، الاهتمام، وليكن كل منااا كعضو في الجسد ان اشتكى اصيب الجسد كله بالالم والحمى، واناااا اعدكم بانني ومنذ الآن سأكون لجانبكم مقدمااا لمن يحتاج النصائح الطبية والاجتماعية حتى النفسية حيث هذا من مجال عملي،، واخيراااا ابعد الله عناااا وان اصبناااا جسدياااا فلنتحداه بقربناااا لبعضنا بعضااااا روحياااا وعندها فقط نستطيع ان نتغلب على مصائبناااا ومهما كانت ،، مع تحياتي وتقديري