صحـــــة

ما الذي يجب فعله في حال تلقي الجرعة الأولى من لقاح استرازينيكا؟

أوقف لقاح أسترازينيكا في عدد من الدول الأوروبية، هذا في الوقت الذي كان يُفترض بكثيرين أن يتلقوا الجرعة الثانية من اللقاح. هذا ما يطرح علامات استفهام حول ما يمكن أن يفعله هؤلاء بانتظار صدور نتائج الدراسات والتحقيق حول ما إذا كان لقاح أسترازينيكا فعلاً مسبباً لحالات الجلطات التي حصلت لدى عدد من الناس الذين كانوا قد تلقوه

هل من خطر على من تلقوا الجرعة الأولى من لقاح استرازينيكا؟

بحسب ما نُشر في Medisite يُفترض بمن تلقى الجرعة الأولى من اللقاح أن يحصل على الجرعة الثانية منه بعد حوالى 9 أسابيع إلى 12، بانتظار أن تصدر القرارات النهائية بشأن وقف استخدامه أو على العكس الاستمرار بذلك بعد إثبات أن لا خطورة في ذلك من خطر التعرض لتجلط دموي. وفي ظل التأكيدات المستمرة بأن تلقي الجرعة الأولى لا يشكل خطراً. علماً أنه من الآثار الجانبية للقاح ارتفاع بسيط في الحرارة لمدة 24 ساعة إلى 48 لكن ليس هناك ما يستدعي خضوع من تلقوا اللقاح إلى مراقبة طبية خاصة. علماً أن السلطات الأوروبية تنتظر بفارغ الصبر صدور القرار بمتابعة حملة التلقيح بكثافة في مواجهة الوباء بعد إثبات عدم وجود خطورة للقاح أسترازينيكا. هذا وقد تم تعليق التلقيح به، فيما لم يسحب اللقاح من الأسواق حتى اللحظة، فيما يفترض بمرحلة التلقيح ألا تدوم أكثر من بضعة أيام إلى أسبوع

أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى منه، فلا تكون الاستجابة المناعية كاملة مع الجرعة الأولى ما يستدعي حكماً الحصول على الجرعة الثانية. فتظهر المعطيات أن نسبة الفاعلية في تأمين المناعة ابتداءً من 22 يوماً بعد تلقي الجرعة الأولى وتدوم المناعة لحوالى 3 أشهر. لكن بانتظار أن يحين موعد تلقي من حصلوا على الجرعة الأولى جرعتهم الثانية، يُفترض أن يكون القرار الرسمي المتعلّق باللقاح قد صدر أخيراً. مع الإشارة إلى أنه حتى اللحظة ما من توصيات حول إمكان تلقي جرعة ثانية من لقاح مختلف عن اللقاح الذي حصل عليه الشخص في الجرعة الأولى. وفيما ليست من خطورة على من تلقوا الجرعة الأولى، في كل الحالات يبقى الكل تحت الرعاية الطبية للطبيب الخاص فيعطي التوجيهات اللازمة عند الحاجة

ما العلامات التي قد تشير إلى الإصابة بجلطة؟

العلامات التي يمكن أن تنذر باحتمال التعرض إلى تجلط في الدم هي:

– ازرقاق يظهر تحت الجلد في موضع معين هو الموضع الذي يمكن أن تكون الجلطة قد حصلت فيه نتيجة تجمّع الدم فيه

– ألم في الصدر: تختلف الأعراض بحسب موضع الجلطة. فيحصل ألم في الموضع المعني أو العضو الذي حصلت في موضع الجلطة. أما إذا كانت الجلطة في الرئة فيمكن الشعور بألم في الصدر

– ضيق في النفس: يمكن التعرض إلى ضيق في النفس في حال حصول جلطة في الرئة

– إحساس بالحرارة: تؤدي الجلطة إلى تغيير في حرارة الجسم وارتفاع حرارة الموضع الذي حصلت فيه الجلطة

– السعال: يمكن أن ينتقل التجلّط عبر الرئتين مع إحساس بضيق النفس وألم في الصدر وسعال وتسارع في دقات القلب

– إفراز دم: يشكل بصق الدم إنذاراً لا بد من التنبه له لأنه قد ينتج من تجلط في الرئة

– ألم متزايد: تسبب الجلطة ألماً حاداً في الموضع المعني. كما يلاحظ البعض ألماً متزايداً عند القيام بحركة. فيمكن أن تحصل مثلاً على مستوى الساق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى