أسبوع الحسم الحكومي انطلق… أكثر من سيناريو على الطاولة

يسيطر الضباب على الملف الحكومي، في ظل صعوبة في الجزم في المسار الذي من الممكن أن يسلكه هذا الملف هذا الاسبوع، الذي وصف بأنه أسبوع الحسم، ان لناحية التشكيل أو لناحية الاعتذار. في وقت، ارتفع فيه منسوب التحرك الدولي المتعدد القنوات تجاه لبنان والذي فرمل الاتجاه لدى الرئيس سعد الحريري الى الاعتذار، لا سيما في ظل موقفين روسي ومصري يجسدان معظم موقف المجتمع الدولي من تشكيل حكومة برئاسة الحريري تتمتع بمعايير حددها المجتمع الدولي منذ بداية الازمة.

وفي غضون ذلك واستعداداً لمؤتمر الدعم الثالث للبنان الذي ينظمه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يصل اليوم الى بيروت وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر ليقوم بتدشين محطة تدوير حبوب بقيت في المستودعات المدمرة في المرفأ وسيلتقي الرئيس عون وأصحاب مؤسسات من الشباب يعملون في مجال إعادة اعمار المدينة. ثم يتبعه باتريك دوريل الديبلوماسي المسؤول في الرئاسة عن الملف اللبناني والشرق الأوسط. وزيارة الأخير الذي هو على اتصال دائم مع المسؤولين اللبنانيين هي لمحاولة حثهم على ضرورة تشكيل حكومة.