مجددا عقدت العزم على قبول التحدي …/مساهمة من الاستاذة جنان مبيض

مهما لفقوا تهم الحقيقة واضحة وضوح الشمس ، مهما اغتابوك بالخفى والعلن ، مهما اتهموك زورا ، مهما تناقلوا اخبار لا تمت للحقيقة بصلة ، مهما شوشوا مسيرتكم الاقتصادية الاجتماعية او السياسية … سر قدماً والله يرعى خطاك وإذا عزمت فتوكل على الله . مهما اخطأت او كنت على صواب من همه رضى الوالدين ورضى الله عليه ، من عمر جوامع ورمم منازل واحياء وشجع لنشر ثقافة التسامح والاسلام المعتدل، من عزز فكر الوسطية و آمن بلغة الحوار وتقبل الاخر ، من تمسّك بالثوابت الدستورية ،من رفض دوماً تجاوز صلاحيات رئاسة الحكومة، من كان وما زال منفتح و متعاون ومحب لكل الطوائف بلبنان ،من هو على مسافة واحدة من الجميع وقراره حر مستقل ، من يتمتع بعلاقات دولية واقليمية وعربية مميزة مبنية على الاحترام المتبادل ، من كان حاضراً دائماً للمهمات الصعبة كما عهدناه ، من عبر اكبر جمعية خيرية اياديه البيضا امتدت على ارض الوطن صحيا تربويا خدماتيا إنمائياً ثقافيا ، من عمّر و بنى وأسس مؤسسات لا تعد ولا تحصى تبغى الربح ولكن هدفها الاساسي ايجاد فرص عمل للناس وتنمية مستدامة ، من رعى أيتام وكفل ارامل وعلم اجيال ، من شجع ودعم شباب وشابات ونساء بكل المجالات …. نخاف عليه وندعو له بالخفى و لانخاف منه ومن قدرته على الإنقاذ … ما خوفنا الا مِن اجندات المعارضين المشبوهة . دولتك الشعب موجوع مخنوق فقد امله من الطبقة الحاكمة مهما صدر عنه لا يلام قدرك الله على اعادة ثقته بنفسه وبوطنه . و الشعب المأجور لاجندات خاصة سامحهم الله سيأتي يوم ويندمون على ما فعلوه وافتعلوه بطريقة غير اخلاقية . والقسم الأكبر من الشعب يتمنى الخير لوطنه و ينتظر الخلاص على يد من استطاع الإنقاذ . كلنا ثقة إنكم هيكل وطني ثابت لا تزعزعه ثرثرة من هنا واشاعة من هناك وتحرك ممنهج معروف الاهداف . دوركم وطني بامتياز كلفتم بمسؤولية وطنية استثنائية والسياسة مسؤولية وسر النجاح يكمن في ممارسة هذه المسؤولية . آملين منكم كرجل دولة كما عودتنا لا كرجل سياسي العمل على وقف الانهيار وعودة لبنان تدريجياً وانجاز بعض المهمات الانقاذية السريعة ان استطعت . بدوري صديقاتي اصدقائي مع محبتي واحترامي وعد مني لكم جميعاً ” لح دير الدين الطرشة ” بالعامية هذه الايام لكل الانتقادات السلبية والغير بناءة والخارجة عن المنطق والموضوعية لانها لا تؤدي للنتيجة المرجوة بحل المشاكل او بالأحرى ادارة الازمات لان الفعل اهم من الكلام وخصوصا في ظروفنا الصعبة . من منكم يستطيع وغير مستسلم للأمر الواقع يقدم يد العون علنا نسعى معاً ان نخرج من جهنم والحالة المأساوية التي نعيش فيها سياسياً اقتصادياً واجتماعياً في لبنان . تضافر الجهود مطلوب من مجتمع مدني واهل اختصاص و مسؤولين ومغتربين والجميع دون استثناء . الخيرة فيما يختاره الله كل الثقة.

قطاع_المرأة_تيارالعزم