أعرب نقيب المحامين السابق فهد المقدم عن صدمته الكبيرة من جراء فاجعة الإنفجار التي حلت شمالا، وعبر عن تعاطفه الشديد مع ذوي الضحايا، مطالباً السلطة الحاكمة بالرحيل”.

و أشار في بيان أصدره أمس ان “الكلمات تعجز عن وصف مشاعر الألم والحزن، تحت وطأة هول الكارثه التي أصابت أهلنا في عكار، في قرية التليل”.

وقال في البيان”: وكأنّه لا يكفي الشعب اللبناني، ما أصابه من إذلال وقهر، وحرمانه من أبسط مستلزمات الحياة، من دواء وكهرباء وطبابة وصولًا إلى رغيفه اليومي ولقمة عيشه. و أضاف”: إنّ سياسة التجويع والإفقار الممنهجة، أدت إلى المجزرة التي أبتلي بها أهلنا في عكار، معطوفاً على التفلت الأمني وحوادث إطلاق النار المستمرة اليومية من دون أي محاسبة، فضلا عن إذلال المواطنين أمام محطات الوقود، و إمعان السلطه الحاكمة بالوقوف متفرجة، على إنهيار كافة مكونات الدولة، وجلّ همها الحصول على مقعد وزاري إضافي، أو المزيد من المكتسبات المذهبية”.

وشدد على انه “أقل ما يجب فعله أمام هول ما حصل، هو رحيل السلطة السياسية الحالية، التي اوصلت البلاد إلى الحال المزرية، واعادة تشكيل سلطة سياسية تستطيع النهوض بهذا البلد، و تعمل على محاسبة سارقي اموال المواطنين واحلامهم وحياتهم”.

وختم معزياً، “أتقدم من أهلي في التليل خصوصا، و عكار وكل لبنان عموما بأحر مشاعر العزاء في مصابهم الجلل”، وأردف” إنّه يوم أليمدد والآتي أعظم إنّ لم يأت أوان التغيير، و يسود مبدأ الثواب والعقاب”!