اللقاء الشعبي الأول في أبي سمراء… وتحت شعار :* *(حَاسِبوُا قبلَ أن تُحَاسَبُوا)*

*إستكمالاً للقاء الشعبي الأول في أبي سمراء… وتحت شعار :*
*(حَاسِبوُا قبلَ أن تُحَاسَبُوا)*
فقد عقد اللقاء الشعبي الثاني في قاعة مركز الغوث… *بحضور رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق.. وأيضاً سماحةمفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام ، ممثلاً بسماحة الشيخ أمير رعد عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى… وبحضور وفد من اللقاء الشعبي في منطقة القبة ومخاتيرها وأيضاً وفد من منطقة التبانةبطرابلس …*
وحضور المخاتير وأئمة، وممثلي الهيئآت والحركات والجمعيات والنوادي والأهالي في منطقة أبي سمراء…
*تكلم أولاً : رئيس اللقاء الشعبي الدكتور باسم عساف.. حيث رحب برئيس البلدية وممثل سماحة المفتي وبالوفود ، وبالحضور فرداً فرداً لتلبية الدعوة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها طرابلس بالتحديد ، في ظل الأزمات المتراكمة على لبنان…*
لأسباب داخلية بفعل قادته وسياسييه عبر فسادهم على كل الأصعدة ، حيث أوصلوا البلد الى قعر جهنم …والى الخراب النهائي لكافة السلطات والمؤسسات والأجهزة الحكومية والأمنية….
*ودعا عساف الى التضامن والإتحاد لأجل سد الثغرات في مجتمعنا وإعداد النفوس لمواجهة الصعاب التي تتزايد مع إشتداد العاصفة وقد تتطيح بكل مقومات العيش الكريم .. من خلال الأسباب الخارجية التي تحاك ضمن مؤآمرة خبيثة تنفذها مطابخ السم الدولية…*
وعدد عساف ما توصلت إليها اللجان التي إنبثقت من اللقاء الأول من نتائج مهمة ، وخطط عمل واقعية لتنفيذها مباشرة بالمنطقة ، وفي مقدمتها أزمات : *الكهرباء والمازوت والبنزين والمواد الغذائية والدوائية ، وسيكون للقاء موقع إعلامي للتواصل مع الرأي العام لتكوين موقف واحد تجاه حقوق طرابلس وأبنائها الصامدين في وجه المتربصين…*
ثم فتح باب الحوار الهادف حول الظروف العصيبة التي يعيشها الأهلون على أكثر من صعيد .. والأزمات المتلاحقة التي تصب على رأس المواطنين وتتم تسويتها أو وضع الحلول لها على حسابهم ومن جيوبهم الخاوية…
*وكانت كلمات ومواقف لرئيس البلدية الذي أجاب على العديد من التساؤلات حول دور البلدية لمواكبة المستجدات وإعداداتها لهذه المرحلة..ولمنطقة أبي سمراء المهملة عبر السنين ..*
وأيضاً لممثل المفتي وتحركات دار الفتوى للمساهمة في دعم أبناء الفيحاء والشمال للصمود في وجه الفساد ونتائجه عليهم ومعيشتهم التي باتت في الحضيض…
*وكانت مواقف وكلمات لوفدي التبانة والقبة حيث شرحوا تدابير أنشطتهم من خلال اللقاء الشعبي وما حققوه في مناطقهم…*
وتكلم المخاتير والأئمة وكافة الحضور حول أهمية قيام اللقاء الشعبي في كل منطقة من مدن الفيحاء حتى تستكمل بتجمع واحد يتابع تحقيق المطالب وجلب حقوقها من كل المسؤولين وعلى كافة الصعد الرسمية والشعبية…
*ثم أعلن أمين سر اللقاء محمد كمال زيادة ، التوصيات النهائية التي تركزت على إكتساب الأمن الغذائي والصحي والإقتصادي المتمثل بالكهرباء.. والبنزين.. والمازوت الذي بات عصب حياة المواطنين بتشغيل كل المؤسسات والمنازل والمخازن التجارية والغذائية…*
كما تم التأكيد على الإنخراط باللجان المعتمدة لتفعيلها ولتأكيد عملها على أرض الواقع ومعالجة الأمور مباشرة مع أصحابها للحل الفوري وتخذيل الأمور دون الإعتماد على الروتين الإداري والرسمي…
*- التأكيد على التواصل والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لوضعها بأي حدث أو حادثة تحصل في المناطق والأحياء درءاً للأخطار ومنع المندسين من التلاعب بأمن المواطنين وسلامتهم ، وأن يكون كل مواطن خفير في منطقته أو الحي الذي يسكن فيه وتشكيل فرق إنضباط من أبنائه ترتبط باللقاء ااشعبي لتعزيز التعاون والتضامن والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لمزيد من الإطمئنان فيها…*