الخدمات الاعلامية

معاناة مصطافين مع مالك شقق مفروشة /// مجلة الشراع 5 أيلول 2021

معاناة مصطافين مع مالك شقق مفروشة

مجلة الشراع 5 أيلول 2021

وكانه لا يكفي ان لبنان يعيش الازمات المدمرة للوطن بفضل سياسييه حيث باتت البلاد على شفير الهاوية من خلال ازمات الادوية والمحروقات والمواد الغذائية وكل ما له علاقة بحياة المواطن اليومية، حتى انتشرت في الفترة الاخيرة ازمة لا تقل خطورة وهي تتمثل بعمل بعض اصحاب الشقق السياحية المفروشة التي يؤجرها مالكين لبنانيين يسيؤون الى السياحة في لبنان، لا بل هم يدمرونها من خلال أطماع وتصرفات غير اخلاقية تؤدي الى تطفيش مستأجري تلك الشقق والعمل على ضرب الموسم السياحي بسبب الطمع الذي يسيطر على بعضهم وقلة الاخلاق والضمير لدى البعض الآخر.

وعلى سبيل المثال هناك مالك بناء كبير في منطقة سوق الغرب (قضاء عاليه) يقوم بتاجير شقق مبناه لمن يريد من القادمين من العاصمة أو الخارج لقضاء شهر او اكثر في ربوع لبنان حيث يقوم ببعض التصرفات الشاذة ومنها:

1-يتفق المؤجر مع المستاجر ان يدفع الثاني للاول مبلغ 800 دولار اميركي شهرياً وهو مبلغ يتضمن تامين الكهرباء والماء 24 ساعة على 24، ثم يفاجأ المستاجر بان المالك يطلب منه دفع ثمن الماء بسبب الشح رغم الاتفاق على تامين المياه على نفقة المالك؟ حتى انه يطلب من السكان الانتباه الى صرف المياه وصولاً الى اخذ الدوش بواسطة “الكيلة” على حد تعبيره؟

2- لوحظ ان هذا المالك وضع بعض من كاميرات المراقبة   باتجاه غرف النوم، وحين لاحظ احد السكان ذلك قام المالك بتحويل شاشة الكاميرا الى اتجاه آخر مدعياً انه لا يراقب احد في حين ان سكان إحدى الشقق واجهه بالحقيقة؟

3- ينتظر هذا المالك خروج الرجال من مستاجري الشقق لدواعٍ خاصة فيستغل ذلك ويعمل خلال غيابهم على قرع ابواب تلك الشقق لعرض خدماته على الزوجات بشكل نافر وغير اخلاقي؟ حتى وصلت به الوقاحة الى مصارحة بعضهن بانه يعيش وحيداً لان زوجته تتركه وحيداً معظم الوقت؟

4- قام المالك في احد الايام بمحاولة الاعتداء بالضرب هو واولاده  على احد المستاجرين امام زوجته وابنته وعلى مرآى وحضور ناطور المبنى لانه تجرأ وطالب بحقه في الماء، ومحاولة الاعتداء تمت على طريقة “البلطجية والشبيحة” ولولا تدخل الناطور لكان الله وحده يعلم مذا كان سيحصل؟

5- يدعي صاحب المبنى بانه عميد متقاعد باحدى القوى الامنية ويحاول تخويف الناس بانتحاله هذه الصفة، حتى انه كان يذهب الى محطات المحروقات لتعبئة البنزين في سياراته من دون الوقوف كغيره في الصفوف الطويلة مثل باقي المواطنين مدعياً انه عميد بينما هو لا علاقة له بهذه الصفة اطلاقا؟

للتوضيح فقط، فان هذا الشخص ليس من بلدة سوق الغرب ولا من محيطها بل هو من إحدى مناطق الضاحية الجنوبية وهو توضيح كتبناه حتى لا يتهم ابناء المنطقة بانهم يسيؤون للسياحة…

والكاتب مصطاف في براثن صاحب شقة مفروشة في سوق الغرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى